هكذا تفصل السلطة النظام السياسي على مقاس الولاء لعباس وأوسلو

رام الله – الشاهد| قال الباحث السياسي خليل شاهين إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يواصل استكمال “هندسة” مختلف المستويات القيادية في النظام السياسي، وهي عملية بدأها قبل سنوات وشملت منظمة التحرير والسلطة وحركة فتح.
وأوضح شاهين في تصريح أن الأساس بهذه الترتيبات ترسيخ الموالاة السياسية لعباس نفسه، بما يعمّق نهج التفرد في إدارة القرار.
وبين أن الإعلان الأخير لا يعدو سوى كونه مناورة لتخفيف الضغوط الخارجية، وخطوة لتهيئة مؤسسة الرئاسة لليوم التالي لغياب عباس”.
وأشار إلى أن الخطوة رغم أنها تبدو محاولة لحل أزمة قيادة السلطة، إلا أنها “ستفتح الباب أمام إشكاليات واسعة مع تعيين شخصية بعينها”.
وبشأن الحديث عن الإفراج عن القيادي بفتح مروان البرغوثي الأكثر حظًا في أي انتخابات محتملة، نفى شاهين وجود رابط بين الأمرين.
وببن أن الإعلان لا يمنع أحدًا من الترشح، “لكن المشكلة أنه يقطع الطريق أمام إجراء الانتخابات أساسًا، وكان الأولى إصدار مرسوم يحدد موعدها”.
وذكر أن ما يجري بأنه “عملية توريث لصلاحيات عباس المتشعبة” بصفته رئيسًا للسلطة ومنظمة التحرير وقائدًا لحركة فتح.
والأخطر، وفق شاهين، هو أنه “يقنن ويشرعن سياسة الإقصاء”، إذ لا يسمح لأي قوة سياسية بدخول النظام السياسي ما لم تكن موالية له وتلتزم بخط السلطة، بما في ذلك اتفاقية أوسلو.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=96080
 
        



