هل بات حسين الشيخ رئيس السلطة الفعلي قبل إعلان غياب عباس؟

هل بات حسين الشيخ رئيس السلطة الفعلي قبل إعلان غياب عباس؟

رام الله-الشاهد|رأى الكاتب الفتحاوي إبراهيم أبراش أن مراسيم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تعكس حالة ارتباك في إدارة ملف “اليوم التالي”، لا سيما بشأن ترتيب الخلافة في ظل ضغوط دولية متزايدة تدفع نحو إصلاحها.

وقال أبراش في مقال إن هذه المراسيم، التي ألغى بعضها البعض تكشف عن تناقض واضح في آلية اتخاذ القرار داخل مؤسسة الرئاسة.

وبين أنها تظهر محاولات التفرد بصياغة المشهد القادم بعيدًا عن التوافق الوطني والمؤسسات الشرعية.

وأوضح أن المرسوم الذي عين حسين الشيخ نائبًا لعباس ومنحه صلاحية تولي المنصب مؤقتًا حال شغوره يؤشر لتوجه نحو “توريث سياسي” يعزز تجميع السلطات التنفيذية والتشريعية بيد الشيخ، دون المرور بالآليات الدستورية.

وبين أبراش أن هذا المسار يعيد رسم العلاقة بينها وبين منظمة التحرير.

وأشار إلى أن المنظمة يجري تهميشها بشكل ممنهج لصالح حصر القرار السياسي والمؤسسي داخل السلطة، التي تتحول تدريجيًا لمركز القرار الوحيد في النظام السياسي.

ودعا لإعادة الاعتبار للمؤسسات التمثيلية واستعادة المسار الدستوري بإجراء الانتخابات كمدخل لأي إصلاح سياسي.

إغلاق