لماذا يرفض الفلسطينيون عودة السلطة لحكم غزة؟.. أسباب صادمة

رام الله- الشاهد| عزا المحلل السياسي نزار السهلي تدهور مكانة السلطة الفلسطينية إلى تراكمات طويلة جعلت منها خفيرا بيد الاحتلال على حساب الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
وقال السهلي في تصريح إن السلطة ورغم عقود من التنسيق الأمني مع الاحتلال، فشلت في الحفاظ على مشروعها الوطني.
وأكد أن جرائم الإبادة في غزة غيرت العالم بأسره، لكنها لم تغيّر عقلية الخفير الفلسطيني الممثل بسلطة محمود عباس.
ولفت إلى أن استطلاعات الرأي بمثابة رد شعبي قوي على ممارسات السلطة.
وأكد أن “أي سلطة تربط أداءها بمتطلبات الاحتلال وأمنه على حساب أمن شعبها لن تحظى بمكانة إلا ما تعكسه الاستطلاعات”.
وأوضح السهلي أن “رفض الشارع لعودة السلطة إلى حكم غزة نابع من تجربة قاسية عاشها الفلسطينيون في الضفة، إذ تحولت السلطة إلى نموذج للفساد والارتهان الأمني”.
وأشار إلى أن موقف السلطة من الإسرائيليين والأمريكيين يقتصر على طلب التجربة مجددا بحفظ أمن المستوطنات ونزع العداء للاحتلال.
وبين السهلي أن إعادة إدارة الملف الفلسطيني خارج قبضة السلطة يمكن أن تكون خطوة ضرورية نحو استعادة ثقة الشارع المنكوب بالاحتلال والدمار وبـ”سلطة فاسدة”.
وختم السهلي بالقول إن المجتمع الفلسطيني ما زال يحتفظ بشخصيات وطنية قادرة على تولي المسؤولية حال أتيح لها المجال، مؤكداً أن الاحتلال والسلطة يحاولان تغييب هذه الأصوات عن المشهد.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=96171





