أجهزة السلطة تختطف شابين من قرية بدرس وتصعد انتهاكاتها
آخر تحديث :

رام الله – الشاهد| اختطف جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة في رام الله الشابين فداء الدين نادي ومحمد نادر من أمام منزلهم في قرية بدرس، الليلة الماضية.
وأفادت مصادر محلية أن قوة من جهاز الأمن الوقائي وعلى طريقة المستعربين قامت باختطاف الشابين ونقلتهم لجهة مجهولة.
هذا وأكدت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية أن قرابة 170 معتقلا سياسيا ما زالوا يقبعون في سجون السلطة منذ فترات متراوحة بعضها لأكثر من عام، تحت ظروف احتجاز صعبة وإهمال طبي متعمد أدى إلى تدهور أوضاع العديد منهم.
وقالت إن هذه الاعتقالات تعكس توسع الانتهاكات بحق المواطنين والأسرى المحررين والناشطين والطلبة، في ظل غياب أي تحرك رسمي أو حقوقي فعلي لوقف هذه السياسات.
وعلى صعيد آخر، قالت عائلة المعتقل مصعب حسين البشر، إمام وخطيب مسجد الأبرار في سلفيت، إنه أوقف إضرابه عن الطعام بعد عشرة أيام نتيجة الضغوط، بعد اعتقاله الجائر منذ 500 يوماً في سجن أريحا المركزي.
وذكرت العائلة أن مصعب يُحرم من الزيارات منذ أسبوعين، ويستمر جهاز المخابرات في رفض إحضاره للمحكمة رغم قرارات الإفراج المتكررة. وأشارت إلى تعرضه للعزل والمضايقات وربما التعذيب لإجباره على إنهاء الإضراب، محملة جهاز المخابرات المسؤولية الكاملة عن أي تدهور صحي أو نفسي.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=96175





