زوجة النايف: السلطة من قتلت زوجي والقتلة ما زالوا في مناصبهم

زوجة النايف: السلطة من قتلت زوجي والقتلة ما زالوا في مناصبهم

توافق اليوم الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد عمر النايف، بعدما تمت تصفيته في حرم سفارة السلطة بالعاصمة البلغارية صوفيا، فيما تدور الشبهات حول تورط السفير أحمد المبحوح وعناصر من سفارته في تصفية النايف.

على هذا الصعيد حمّلت رانيا النايف زوجة الشهيد عمر، الخارجية الفلسطينية وسفارتها في صوفيا ما أسمته “مسؤولية حماية قتلة عمر”.

وقالت إنّنا نحمل المسؤولية للسفارة ممثلة بالسفير المدبوح وطاقمه حماية هؤلاء دون معاقبتهم رغم مرور 3 سنوات على اغتيال عمر”.

واستنكرت  بقاء المدبوح على رأس عمله كسفير للسلطة، “فلم يتغير شيء وكأن أمرًا لم يحدث”.

وأضافت: “شهيد يسقط على أرض السفارة، والسلطة بخارجيتها لم تحرك ساكنًا، ولم تحقق بشكل جدي حتى الآن بالقضية، يضع الخارجية في طائلة الاتهام”.

وفي غضون ذلك، ذكرت أنه لا يوجد أي تطورات في قضية التحقيقات بمقتل عمر، “فمحكمة الاستئناف الغت التقرير الصادر عن المدعي العام البلغاري، وطلبت بإعادة التحقيق مجددا في الحادثة، وهي لا تزال جارية”.

وطالبت النايف رئيس السلطة محمود عباس بتحمل المسؤولية بشكل جدي، والضغط على الحكومة البلغارية بسرعة التحقيقات لكشف المتورطين وتقديمهم للعدالة.

وكانت  تقارير سابقة قد كشفت عن تورط السلطة في محاولة اخراج عمر من مقر السفارة بالاستعانة بشركات تأمين وتهريبه الى الجزائر عبر تركيا.

كما كشفت تورط احمد مجدلاني عضو تنفيذية المنظمة والمقرب من عباس، بمحاولة التستر على جريمة اغتيال عمر والادعاء انه انتحر.

إغلاق