المواطن في الضفة مسحوق والحكومة الفاسدة العاجزة تجري تعديلات وزارية

رام الله – الشاهد| لا رواتب منتظمة منذ عدة سنوات، والمستوطنون يستبيحون الضفة الغربية طولاً وعرضاً، والفساد أصبح مظهراً بارزاً في السلطة الفلسطينية ، ومع ذلك تجد حكومة محمد مصطفى وقتاً وفراغاً لإجراء تعديلات وزارية.
مركز الاتصال الحكومي أعلن عن تعديل وزاري في حقيبتي المالية والنقل والمواصلات، حيث تم تكليف وزير التخطيط والتعاون الدولي اسطيفان سلامة بتسيير أعمال وزارة المالية بالإضافة إلى المهام الموكلة إليه، وذلك بعد تقديم وزير المالية عمر البيطار استقالته.
كما سيؤدي د. محمد الأحمد اليمين الدستوري وزيرا للنقل والمواصلات.
هذا التعديل كان يمكن تفهمه جزئياً لولا أن الاحتلال يصعد الاحتلال عدوانه على الضفة الغربية، وتكاد الأزمات المعيشية تطحن المواطنين وتلقي بهم للمجهول معيشياً.
كما يأتي هذا التعديل بعد شهور قليلة على تعديل اخر على حكومة محمد مصطفى بإضافة الوزيرين الجديدين فارسين اغابيكان وزيرة للخارجية والمغتربين، واسطيفان سلامة وزيرا للتخطيط والتعاون الدولي.
وتعكس هذه التعديلات انشغال عباس عن الهموم اليومية للمواطن، وخاصة عدم استكمال صرف الرواتب للموظفين العموميين بزعم وجود أزمة مالية لدى السلطة.
وبينما يوزع عباس المناصب، يقبع نحو ١٠٠ ألف مواطن من طولكرم وجنين في مراكز النزوح، دون أن توفر لهم السلطة اي مقومات الحياة الآدمية، حيث تتكفل فرق خيرية ومؤسسات أهلية بالقيام بهذا الدور.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=96560





