معاذ الصفدي.. عين “الاحتلال” على النشطاء في منطقة عوريف بنابلس

معاذ الصفدي.. عين “الاحتلال” على النشطاء في منطقة عوريف بنابلس

نابلس – الشاهد| مُتشرباً الخسة والخيانة من عمه، يعمل معاذ الصفدي الملقب بـ(الزبل) كعين لعمه عصام الصفدي، الذي يتشارك مع يعقوب مسؤول الأمن في مستوطنة يتسهار، ويلاحق أي نشاط ضد الاحتلال للتبليغ عنه فوراً.

ومعاذ ومعه عصام هم ضمن خلية يقودها الضابط عصام الشريف، ويعملون في نطاق قرية عوريف وما حولها، ويتشارك مع الضابط المستوطن في إدارة بعض المقالع والمحاجر في المنطقة.

وتتضمن الشراكة المشوهة بين عصام الشريف جزءًا مهما من تبادل المعلومات بشكل يومي، حيث يقوم عصام ومعاذ الصفدي برفع التقارير التي تصب في آخر المطاف لدى جهاز الشاباك.

ومؤخراً ومن أجل تسهيل العمل، تلقى عصام الشريف سيارة جيمس، ووضع عليها معاذ الصفدي سائقاً، وذلك لضمان تنقل الخلية بشكل سريع في المنطقة لمراقبة أي نشاط مناهض للاحتلال.

ويمارس معاذ عمله بكل نشاط متنقلاً بين القرى وخاصة عصيرة، مصطحبا معه في غالبية التنقلات اياد نجل الضابط الآخر خالد عياصرة، والذي يعمل أيضاً ضمن ذات الخلية المشبوهة.

ووفق المعلومات المتوفرة حول فضائح الشريف، فهو يعمل برفقة عدد من ضباط الأجهزة الأمنية، ومنهم محمد أبو رشيد وخالد عصايرة أبو نزال، ويتركز عملهم في ملاحقة المقاومين والناشطين في بلدات مادما وعصيرة وبورين وعوريف.

وأكدت مصادر محلية أن العديد من النشطاء الذين اعتقالهم الاحتلال تبين لاحقا أن خلية الأزمة المزعومة هم من قدم المعلومات عن النشطاء للاحتلال، حيث تكرر هذا الأمر مع عدد لا بأس به من المعتقلين.

كما تورطت الخلية في الاعتداء على أهالي بلدة عوريف خلال معركة سيف القدس في العام 2021، حيث ارتقى خلال المعركة احد الشهداء في البلدة وخلال مرور الجنازة بجانب مقر الشرطة في عوريف تعالت ضحكات عناصر السلطة داخل المقر وكانوا يغلقون البوابة الرئيسية وهم يشربون الشيشة.

هذا المشهد استفز المشيعين في ذلك اليوم، فهاجموا المقر بالحجارة، ويومها تم توكيل الضابط الشريف لمعاقبة أهل القرية، فاقتحموا المنازل وعاثوا فيها فسادا واعتقدوا بالضرب على الأطفال والنساء في الوقت الذي كان الاحتلال يتواجد عند أطراف القرية في حال تطورت الأحداث، وهي قضية يعرفها كل سكان عوريف.

إغلاق