وزير الكرامة يهاجم قلعة خليل السكاكيني

وزير الكرامة يهاجم قلعة خليل السكاكيني

رام الله – الشاهد| أشعل وزير الثقافة الناطق السابق لحركة فتح عاطف أبو سيف غضب المثقفين والكتاب والمجتمع المحلي عندما بدأ الهجوم على مركز خليل السكاكيني الثقافي، مدعيا أنه يريد اخلاء المبنى لتطوير المركز.

 

أبو سيف الذي أصبح وزيرا للثقافة في تشكيلة محمد اشتية بعد أن نقل للعلاج من غزة إلى رام الله وقال تصريحاته عن المشهورة "أبو مازن اعطانا كرامة" أصبح يلقب تهكما بوزير الكرامة،

 

ولم يكن أبو سيف وجها ثقافيا معروفا قبيل توليه موقع مسؤول الوزارة، لدرجة أن بعض الانتقادات على قراره بشأن مركز السكاكيني قالت إن المركز مشهور أكثر من الوزير والوزارة نفسها.

ومنذ أن بدأ المركز في المبنى الحالي بناء على عقد اباحة عام 1998، احتضن بين جنباته آلاف الفعاليات واللقاءات الأدبية والثقافية والمجتمعية.

 

واعتبر النشطاء أن القرار الجديد بحق مركز السكاكيني يأتي في إطار التضييق المستمر على مختلف النشاطات الثقافية والسياسية في المجتمع الفلسطيني، والذي تصاعد مؤخراً، ومن ضمنه اعتقال النشطاء وأصحاب الرأي.

 

وتساءل النشاط: لماذا يريد أبو سيف إخماد هذه الشعلة الثقافية في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها المؤسسات المجتمعية والثقافية الفلسطينية.

 

وشغل الشاعر محمود درويش مكتبا في مبنى مركز السكاكين.

 

 

وكان أبو سيف قال في تصريحات صحفية: "نريد بعث الروح في مركز الخليل السكاكيني، ونجري حالياً نقاشاً كيف أن نطور نشاطات المكان وأن يستعيد ألقه الذي بات غائباً من وجهة نظري".

 

وأضاف: "المبنى ملك للدولة ويشكل ذاكرة جميلة للمثقفين الفلسطينيين، ونفكر كيف يمكن أن نعيد الروح للمبنى وعلى المركز". "قُدس الإخبارية" رصدت عدداً من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي حول قضية مركز خليل السكاكيني:

 

إغلاق