عائلة بنات تكشف اسم كلب أثر جديد شارك في جريمة اغتيال نزار

عائلة بنات تكشف اسم كلب أثر جديد شارك في جريمة اغتيال نزار

رام الله – الشاهد| كشفت عائلة الشهيد المغدور نزار بنات عن اسم جديد من فرقة الاعدام التي نفذت جريمة الاغتيال، وهو الضابط في جهاز الأمن الوقائي يزن ماجد العمور من سكان بلدة تقوع في محافظة بيت لحم.

 

ووصفت العائلة الشخص القاتل بأنه كلب أثر جديد، في إشارة الى المجموعة التي نفذت جريمة الاغتيال والتي ينتمي جميع أفرادها لأجهزة أمن السلطة وخاصة جهازي الوقائي والمخابرات العامة.

 

وتفاعل المواطنون على منصات التواصل الاجتماعي مع خبر الكشف عن اسم قاتل جديد، حيث اعتبروا ان هذه المجموعة خارجة عن الصف الوطني، وان دماء الشهيد نزار بنات ستكون لعنة على كل من شارك  في الجريمة سواء في التخطيط والتوجيه او التنفيذ او حتى حماية القتلة والدفاع عنهم.

 

وكتب المواطن منتصر الجبري، ساخطا على مجموعة الاعدام التي نفذت الجريمة، وعلق قائلا: "حسبنا بالله و نعم الوكيل في كل من قتل و خطط و نفذ".

 

أما المواطن مهدي الحاج، فدعا على كل من شارك في الجريمة بأن يذوق من كأس الموت التي أسقوها للشهيد نوار، وعلق قائلا: "إن شاء الله ي رب بنسحل قدام اولاده وأمه وإخوته زي ما نسحل نزار حسبي الله ونعم الوكيل فيه. الله يبليك بنور عنيك".

 

اما المواطن رمزي بنات، فدعا بالموت والهلاك على القتلة، وعلق قائلا: "حسبي الله ونعم الوكيل، والقاتل يقتل ولو بعد حين، دم ابو كفاح مش رخيص لايروح هدر، وعند الله تجتمع الخصوم".

 

اما المواطن ابو وديع شروف، فصب جام غضبه على المشاركين في جريمة الاغتيال، وعلق قائلا: "لعنة الله عليكم لا دين ولا ضمير، ان شاء الله إلى مزابل التاريخ انته واسيادك، الرحمه إلى روحك ابو كفاح، حسبنا الله ونعم الوكيل".

 

اما المواطن على الشريف، فربط بين مخازي جهاز الامن الوقائي حديثا، وبين فضائحه قديما حينما سلم المقاومين للاحتلال على يد مسئوله السابق جبريل الرجوب، وعلق قائلا: "دام حاط شعار النسر المصدي اكيد من اصحاب القرون وبس يشوفوا اقتحام الجيش بصيروا يتخبوا زي الفيران زعيمهم السابق العميل جبريل الرجوب".

 

إعدام ميداني

وكانت العائلة قد كشفت قبل يومين، عن صورة جديدة للشهيد نزار بنات، تظهر قيام فريق الاغتيال بالاعتداء عليه وهو مقيد اليدين وممزق الملابس، أثناء محاولتهم دفعه لداخل السيارة التي اختطف عبرها إلى مقر الوقائي في مدينة الخليل.

 

هذا وتقوم العائلة بشكل أسبوعي بنشر أسماء المجموعة العسكرية التي شاركت في جريمة اغتيال ابنها، ويتضمن نشر الأسماء معلومات عن كل متهم، وكذلك مقاطع الفيديو من كاميرات المراقبة التي تظهر أفراد المجموعة وهم يقومون باختطاف نزار قبل اغتياله.

 

وشارك في الجريمة جهازي المخابرات العامة التابعة للسلطة وكذلك جهاز الأمن الوقائي والذين نسقا مع الاحتلال من أجل دخول المنطقة التي يتواجد فيها المنزل الذي يأوي إليه نزار.

 

ووجهت عائلة بنات الاتهام الأول والمباشر لرئيس السلطة محمود عباس ورئيس وزرائه محمد اشتية ورئيس جهاز المخابرات ماجد فرج في اغتيال ابنها، كما وحملت المسئولية لنائب رئيس جهاز الأمن الوقائي في الخليل ماهر أبو الحلاوة المسئولية.

 

 

إغلاق