عباس يدافع عن الفساد في مؤسسات السلطة: نعمل بأعلى معايير الشفافية!

عباس يدافع عن الفساد في مؤسسات السلطة: نعمل بأعلى معايير الشفافية!

رام الله – الشاهد| دافع رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس عن الفساد الذي يضرب مؤسسات السلطة والتي تطالب الدول المانحة بمعالجته منذ سنوات طويلة.

الفساد الذي يضرب مؤسسات السلطة أدى إلى تراجع الدعم المالي من قبل الدول المانحة بشكل كبير، وسط إصلاحات ترقيعية وغير حقيقية من قبل مؤسسات السلطة وحكوماتها المتعاقبة.

وقال عباس في تصريحات صحفية: “إن دولة فلسطين التي تسعى إلى نيل حريتها واستقلالها بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرضها، أنشأت مؤسسات الدولة وفق أسس سيادة القانون، وبأعلى معايير الشفافية والمحاسبة والديمقراطية”.

وأضاف عباس: أُنشأنا هيئة مكافحة الفساد عام 2010، ومنذ ذلك الحين يجري العمل على تطوير أدائها وعملها، وفق أحدث الممارسات في هذا المجال، كمؤسسة وطنية مستقلة تعنى بتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد.

هذا وبدأت حكومة محمد مصطفى الجديدة ببيع الوهم للمواطنين كما حكومات فتح السابقة وذلك عبر الإعلان عن خطة تقشفية لمواجهة ما تسميه السلطة وحكومات فتح المتعاقبة “أزمة مالية”.

الخطة التي تتضمن أيضاً إجراءات لمحاربة الفساد، تقر بشكل مسبق أن الفساد كان يضرب كل مؤسسات السلطة والحكومة في عهد حكومة اشتية السابقة، والذي كان ينكره محمد اشتية.

الخطة التي صادقت عليها حكومة مصطفى، شملت 16 بنداً، وعلى رأسها وقف التعيينات الجديدة لعام 2014، وكذلك وقف استخدام المركبات الحكومية من قبل الموظفين في الدوائر الحكومية لمن هم دون الوزراء ورؤساء الدوائر الحكومية ومن في حكمهم والمحافظين ووكلاء الوزراء ومن في حكمهم من وكلاء رؤساء الدوائر الحكومية ونواب المحافظين، وهي استثناءات تفتح المجال مجدداً أمام الفساد.

إغلاق