حماية المستهلك: السلع الرديئة تجتاح أسواق الضفة الغربية وسط غياب الرقابة

رام الله – الشاهد| ذكرت الإدارة العامة لحماية المستهلك أن السلع الرديئة والصينية تجتاح أسواق الضفة وسط غياب أي قدرة من قبل وزارة الاقتصاد على الحد منها.

وقال مدير عام الإدارة العامة لحماية المستهلك إبراهيم القاضي في تصريحات صحفية له إن السلع الصينية كألعاب الأطفال ومواد التجميل وبعض الأدوات الكهربائية ومواد البناء تدخل السوق الفلسطيني بشكل غير مباشر.

وشدد على أنه لا وجود لضوابط أمام التجار لاستيراد أي سلعة، مشيراً إلى أن هناك الكثير من المواد لا تحتاج إلى إذن استيراد.

يأتي ذلك إلى جانب استمرار غزو البضائع الفاسدة والمنتهية الصلاحية أسواق الضفة الغربية، وذلك في ظل تقاعس وزارة الصحة والاقتصاد عن متابعة الأسواق والتجار والمهربين.

فقد ضبطت طواقم حماية المستهلك وبعد العديد من شكاوى المواطنين أكثر من 17 طناً من البضائع الفاسدة والمنتهية الصلاحية في أسواق الضفة الغربية خلال شهر أبريل المنصرم فقط.

فيما حررت خلال الشهر ذاته أكثر من 62 مخالفة للتجار المتلاعبين بالأسعار والذين يقومون ببيع السلع الفاسدة.

هذا وتأتي أغلب البضائع الفاسدة من المستوطنات، والتي يتم تهريبها بالتعاون بين عدد من التجار الفسدة وضباط كبار في الضابطة الجمركية، التي تتغاضى عن إدخال البضائع الفاسدة مقابل رشاوى كبيرة.

وأظهرت بيانات وزارة الاقتصاد في رام الله أن قيمة منتجات المستوطنات التي تم ضبطها وإتلافها خلال الأعوام الأخيرة 75 مليون شيكل.

الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=70495