“الاغتيال المعنوي”.. حيلة السلطة لتشويه المطارد أبو شجاع بعيون محبيه

“الاغتيال المعنوي”.. حيلة السلطة لتشويه المطارد أبو شجاع بعيون محبيه

رام الله – الشاهد| تنشط أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بالتعاون مع الذباب الالكتروني لحركة حماس في حملة اغتيال معنوي تستهدف المطارد لجيش الاحتلال الإسرائيلي محمد سامي جابر الذي يعرف باسم “أبو شجاع”.

وأطلق منذ الصباح عشرات الإشاعات التي تستهدف المطارد أبو شجاع في تجليات وجه التعاون والتنسيق بين أجهزة السلطة وذبابها والاحتلال الإسرائيلي.

إحدى الأكاذيب نشرتها صفحة مشبوهة باسم كتيبة طولكرم ثم عممه الذباب الالكتروني لفتح وتدعي أن أبو شجاع ينفذ جولة على المحافظات لجمع السلاح إلى طولكرم؛ في محاولة لاستغفال الشعب الفلسطيني.

كما تضمنت حملة التشويه التي لم تتوقف يوما ادعاءات باطلة وكاذبة عن المطارد أبو شجاع والحديث عن أنه هرب من المخيم وترك الناس لاقتحامات جيش الاحتلال.

وتسعى أجهزة السلطة بشكل واضح ومكشوف إلى تشويه صورة المقاوم في عيون المواطنين بالضفة الغربية، ومحاولة الاغتيال المعنوي لكل من بخرج عن نهج الاستسلام والتنسيق الأمني التي غرقت فيه السلطة.

حملة التشويه والاغتيال المعنوي التي حدثت مع أبو شجاع تكررت سابقا مع المقاومين إبراهيم النابلسي ووديع الحوح وغيرهم.

فقد عملت أجهزة السلطة بكل جهد على شيطنتهم فقط لأنهم حملوا السلاح ودافعوا عن وطنهم ولاحقوهم وسلموا معلومات عنهم وحين ارتقوا شهداء تباكوا عليهم.

ومنذ أسابيع يتعرض محمد سامي جابر الملقب بـ”أبو شجاع” لهجوم واسع من قيادات في حركة فتح والذباب الالكتروني على خلفية مقاومته للاحتلال ورفض تسليم سلاحه الذي بات يؤرقهم.

ويتصدر اسم ابوشجاع تريند محركات البحث في جوجل ومنصات التواصل الاجتماعي عقب الإعلان عن استشهاده برصاص الاحتلال مرة والثانية عند محاولة أجهزة أمن السلطة الفلسطينية اغتياله ومطاردين للاحتلال الإسرائيلي في مدينة طولكرم.

وتكثف البحث عن اسم ابوشجاع قائد كتيبة طولكرم وتفاصيل حياته وسر اتحاد الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية على محاولة اغتياله في أسرع وقت ممكن كونه يشكل لهما كابوسا مزعجا يؤرقهم بعملياته.

من هو محمد سامي جابر ابوشجاع؟
يعد محمد سامي جابر أبو شجاع قائد كتيبة نور شمس المطلوب الأول لجيش الاحتلال الإسرائيلي في طولكرم، وتلاحقه أجهزة أمن السلطة، التي حاولت اعتقاله عدة مرات.

يعرف عنه أنه مطارد للاحتلال الإسرائيلي منذ سنوات، وقد اغتال شقيقه “محمود جابر”، قبل ما يُقارب 4 أشهر، وحاولوا اغتياله مرارًا، وتم قصف منزله قبل 9 أيام‏.

إغلاق