بطلب ودعم أردني.. عباس يبدأ خطوات توحيد تيارات فتح المتناحرة
رام الله – الشاهد| كشفت مصادر فلسطينية في مقر المقاطعة برام الله أن رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس ينوي البدء في سلسلة مصالحات داخلية بين أقطاب حركة فتح بناءً على طلب ودعم أردني.
وأشارت المصادر أن الأردن أكثر من غيره عربياً مهتم بما يسمى توحيد أقطاب حركة فتح بهدف بقاء السلطة وحركة فتح في حالة صلابة تحول دون مخططات اليمين الإسرائيلي خصوصاً في التهجير وافتعال مشكلة بالضفة.
ونقلت صحيفة “رأي اليوم” عن مسؤول فلسطيني بارز أبلغ مسؤولين أردنيين بمخاوفه من أن تنتقل المواجهات إلى الضفة الغربية بمجرد التمكن من وقف إطلاق النار في غزة وعلى أساس التحذير من أن المواجهة الأصعب والكبرى في الضفة الغربية.
ويلامس ذلك مناخات القلق الأردنية حيث صرح العاهل الأردني عبدالله الثاني مؤخراً بأن بلاده تراقب عن كثب الوضع في القدس والضفة الغربية ولن تقبل بسياسات اليمين الإسرائيلي.
ويعتبر المصدر المقرب من الرئيس عباس وطاقمه الاستشاري أن خطوات فعلية بدأت بإجراء اتصالات بهدف توحيد حركة فتح أولاً وإجراء سلسلة من المصالحات الداخلية قبل الانتقال لبحث مبادرات المصالحة وتوحيد الصف الفلسطيني التي تنص عليها الوثيقة الصينية.
وعرضت عمان على عباس المساعدة في توحيد مؤسسات وشخصيات السلطة وحركة فتح.
وترى أوساط فتحاوية أن أي اتجاه لمصالحات داخلية ينبغي أن تبدأ بتيار المغضوب عليهم والذين خاصمتهم الرئاسة الفلسطينية سابقاً من أبناء وقيادات حركة فتح.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=74650