عباس يأمر بفتح مستشفيات مخيمات لبنان لجرحى تفجيرات أنظمة الاتصالات.. ماذا عن جرحى غزة؟

عباس يأمر بفتح مستشفيات مخيمات لبنان لجرحى تفجيرات أنظمة الاتصالات.. ماذا عن جرحى غزة؟

رام الله – الشاهد| دعا رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس سفير السلطة في لبنان إلى مخاطبة الجهات المختصة في المخيمات من أجل فتح المستشفيات أمام جرحى تفجيرات أنظمة الاتصالات في لبنان.

وقال سفير السلطة في لبنان أشرف دبور: “فتحنا كافة المستشفيات الفلسطينية واستنفرنا كل الطواقم الطبية، في لبنان، سواء التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، أو الموجودة في المخيمات، من أجل استقبال الجرحى وتقديم كل الدعم والمساندة لهم”.

وأعلنت مصادر طبية لبنانية إصابة 4000 لبناني واستشهاد 11 آخرين جراء التفجيرات التي شملت كافة مناطق لبنان.

دعوة عباس أثارت غضب الشارع الفلسطيني في قطاع غزة الذي تساءل عن سبب دعوة عباس مستشفيات الضفة لاستقبال جرحى قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة منذ 11 شهراً.

وتتذرع وزارة الصحة في رام الله منذ بداية الحرب في عدم إمداد مستشفيات قطاع غزة بالمستلزمات الطبية والأدوية إلى منع الاحتلال إدخالها عبر المعابر.

في حين تمكنت العديد من الدول والمؤسسات الخيرية من إدخال كميات كبيرة قبل إغلاق معبر رفح في مايو الماضي.

السفارات تتخلى عن الجرحى

في المقابل، ذكرت مصادر إعلامية تابعت شكاوى الجرحى أن سفارة السلطة في مصر على سبيل المثال تركت الجرحى يعانون جراء تردي الخدمة المقدمة لهم في ظل غياب تام لمندوبي السفارة، فضلاً عن غياب أي ترتيبات إدارية تخص تقديم المساعدة عبر الجمعيات.

وأشارت إلى عناصر يتبعون للقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان يقدمون بعض المساعدات المالية، لكنهم وفقا لبعض الشهادات يقومون بسرقة مبالغ مالية مخصصة للجرحى.

يشار الى ان ما تفعله السفارة ليس منعزلا عن دور السلطة المخزي تجاه غزه خلال العدوان حيث تجاهلت الاحتياجات الانسانية والاقتصادية للقطاع المنكوب وحاولت الركوب على موجه غزه من أجل غسل عارها السياسي.

كما ان سفارات السلطة المنتشرة حول العالم لا يمكن اعتبارها بمثابه سفارات للشعب الفلسطيني بل هي اماكن وأوكار للفساد والممارسات غير القانونية.

إغلاق