عبدالرؤوف المصري.. نجا من رصاص السلطة فقتلته “إسرائيل”

طوباس – الشاهد| ما لبث المقاوم عبدالرؤوف راجح المصري (٣٧ عامًا) أن نجا من رصاص عصابات السلطة الفلسطينية حتى حاصرته قوة عسكرية إسرائيلية وأعدمته ليلخص دمه حكاية التنسيق الأمني القذر وتآمرهما على المقاومة وكوادرها.
المصري الذي عانى على مدار سنوات من الملاحقة؛ أحد كوادر كتائب القسام الذي نفذ عمليات فدائية ضد أهداف إسرائيلية تسببت بمقتل جنود إسرائيليين.
رفض الانصياع لأوامر الاحتلال بتسليم نفسه وخاض اشتباكات عنيفة عقب محاصرة قوات خاصة منزل عائلته في حارة العقبة داخل بلدة عقابا بطوباس.
وأطلقت القوة النار بكثافة وقذائف الإنيرجا واقتحمت المنزل وأطلقت النار على المصري واحتجزت جثمانه وانسحبت من البلدة.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات كبيرة إلى البلدة، بعد أن اكتشف المقاومون القوات الخاصة.
وفجّر مقاومون عبوة ناسفة بآليات الاحتلال ما أدى لاعطاب ناقلة جند واشتعال النيران فيها.
والشهيد المصري رفيق درب الشهيد القسامي المجاهد أحمد وليد ابو عرة، وأحد منفذي عملية الأغوار الشمالية في أغسطس الماضي.
اعتقلته أجهزة أمن السلطة قبل أسابيع برفقة الشهيد أحمد وليد وصادرت أسلحتهم، وكانت سببا في كشفه للاحتلال.
في انتقام مباشر منه؛ عمدت قوات الاحتلال لاختطاف جثمان المصري، فيما أكد شهود أنها قصفت بقذيفة “أنيرجا” المضادة للتحصينات منزل المصري إثر محاصرته في بلدة عقابا بمدينة طوباس.
وأكد مسعفون أنهم شاهدوا الدماء وآثار العدوان في المنزل، بينما جنود الاحتلال اختطفوا شابًا من داخله.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=76823





