أكذوبة كبيرة اسمها “السلطة تتبنى المقاومة السلمية”

رام الله – الشاهد| كتب ياسين عز الدين: السلطة تحارب المقاومة بحجة أنها تتبنى “المقاومة السلمية” وسؤالي: أين هذه المقاومة السلمية؟ أين هي المسيرات وأين هو إلقاء الورود على الجنود من أجل إحراجهم وأين وأين؟.
هل ترون مسيرات سلمية منددة بالاحتلال؟ أو تطالب بوقف الاستيطان بالضفة؟ ماذا عن هدم المنازل هل من تحرك لوقفها؟ قبل أيام اكتشفنا من خلال منظمة سلام إسرائيلية أنه تم بناء 7 مستوطنات داخل مناطق السلطة (المنطقة ب)، لماذا لم تكتشفها السلطة صاحبة السيادة المزعومة؟ وماذا فعلت لإخراجهم؟.
حتى على مستوى بيانات الشجب والإدانة لممارسات الاحتلال فحركة الأخضر تسبق سلطة أوسلو التي لا تدين إلا بالمناسبات، بينما الأخضر يوثق إعلاميًا الانتهاكات بشكل يومي وأولًا بأول سواء كانت في غزة أم الضفة.
السلطة لا تتبنى أي شكل من أشكال المقاومة هي ليست موجودة للمطالبة بحقوق شعبنا بل لتكون وكيلًا عن الاحتلال من أجل قمع شعبنا، جاءوا بمنظمة التحرير وأسسوا السلطة من أجل اجهاض الانتفاضة ووقف مقاومة شعبنا وهذا تلمسونه من كلام مسؤولي السلطة الذين يعتبرون أن إسرائيل صاحبة المن والفضل عليهم بأنها “أعادتهم إلى فلسطين من المنافي”.
الفرق بين ياسر عرفات وعباس أن الأول كان يبتز دولة الاحتلال بالمقاومة، فكلما تعطلت المفاوضات ترك المقاومة تتحرك مثلما حصل في انتفاضة النفق 1996 ثم قمعها بعد التوصل لاتفاق.
أما في انتفاضة الأقصى خرجت الأمور عن سيطرته فتخلص الاحتلال منه وجاء بمحمود عباس والذي تعلم الدرس بأنه لا يجوز الخروج عن وظيفته في حفظ أمن دولة الاحتلال.
بالمختصر المفيد والمشرمحي السلطة الفلسطينية هي مشروع جواسيس وليس مشروع مقاومة سلمية، لو كانت مقاومة سلمية لرأينا شيئًا مختلفًا تمامًا.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=80629
 
        




