“أخطر نتائج أوسلو”.. باحث يدعو للضغط على السلطة لوقف الاعتقال السياسي

رام الله-الشاهد| دعا الباحث والمحلل السياسي فرحان علقم الشعب الفلسطيني لممارسة دوره بالضغط على المتنفذين وأصحاب القرار في السلطة الفلسطينية لوقف مأساة الاعتقال السياسي ووقف ممارسات أجهزتها الأمنية، وتجريم سلوكياتها وإعادة الاحترام للشعب الفلسطيني وصيانة حركاته ومنها حركة الدم.
وطالب علقم في تصريح المتنفذين وأصحاب القرار في السلطة بالالتزام بإرادة الشعب والاستجابة لمطالبه بإنهاء كل مظاهر الاعتقال السياسي وملاحقة المقاومين.
وقال إن أخطر ما عانت منه القضية الفلسطينية هو حالة التيه والتشرذم التي رافقتها منذ توقيع اتفاقيات أوسلو المشؤومة وما خلفته من واقع أساء للقضية وأبرز مظاهرها ملاحقة المقاومين والنشطاء واعتقالهم على يد أجهزة أمن السلطة.
وبين علقم أن هذا الواقع بات سيفًا مسلطًا على رقاب أبناء الشعب الفلسطيني وقد تجاوز كل الحدود وكسر كل القواعد الناظمة للشأن الفلسطيني.
وأوضح أن حالة الاعتقال السياسي لم يسلم منها حتى القضاء الذي هو مرهون هو الآخر بيد السلطة بتجاوز قرارات قضائية بالإفراج عن بعض المعتقلين السياسيين ويضرب بها بعرض الحائط ما يعكس حالة الاستهتار المقيت.
وأكد علقم أن الاعتقال السياسي مرفوض جملة وتفصيلا وشكلا ومضمونا، ولا يمكن تبريره واستمراره ولا يمكن تفهمه أو قبول أعذار للسلطة.
وطالب بإنهاء حالة الاعتقال السياسي الشاذة والدخيلة على الشعب الفلسطيني وتراثه ومسيرة نضالة ومقاومته.
ولفت إلى أن تغييب المؤسسات وغياب الشفافية والرقابة معها أسباب رئيسة في الوصول لهذه الحالة الشاذة، واستمرار معاناة الشعب الفلسطيني منه مع معاناته من الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
وطالب الباحث السلطة بالاصطفاف إلى جانب الشعب الفلسطيني في تصديه لعدوان الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
وشدد على أن السلطة وأجهزتها الأمنية مطلوب منهما أن تسارعا في الاستجابة لمطالب الشعب الفلسطيني دون تأخير أو إبطاء وإنهاء هذه الحالة وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وتوفير الأمن والأمان لهم خاصة في شهر رمضان.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=85098





