كاتبة: السلطة وفتح تحرضان على المقاومة بلهجة “إسرائيل”

رام الله – الشاهد| قالت الكاتبة والمحللة السياسية لميس أندوني إن المشاركين في تظاهرات غزة ينسون تقاعس السلطة الفلسطينية وقيادة حركة فتح التي سعت وتسعى لتهميش كل الأصوات الحرّة فيها، بل والتحريض على المقاومة بلهجة تستعملها “إسرائيل”.
وذكرت الكاتبة في مقال إن هناك جهاتٌ تحرّض من أجل التحرّك ضد حركة حماس، فيجري خلط المظلوميّة بحساباتٍ منفعيّة غبية، خطرها تقسيم الشعب الفلسطيني والدفع إلى التناحر.
وأكدت أن استثمار الوضع للانتقام من حركة حماس هدف وضيع، يدفعنا إلى التساؤل: على أي كوكبٍ يعيش هؤلاء؟.
وبينت أن أميركا و”إسرائيل” لا تريدان السلطة الحالية، وواشنطن تحاول أن توجِد سلطة بديلة في غزّة، وأين الفخر بأن تعود السلطة بقرار أميركي على حطام بيوت غزّة؟.
ولفتت الكاتب أن حماس وقيادتها جزءٌ من الوجع العام ويعون شعور من تبقوا من عائلاتهم وخوفهم من استمرار الحرب، هم جزءٌ من الشعب الفلسطيني المستهدف بحرب الإبادة
وقالت: “كان يوم غادرت المقاومة بيروت، وغدت هي ومقاتلوها في تونس بعيداً عن فلسطين، حزيناً، قد لا تدركه الأجيال الجديدة. وعليه، لا يمكن التنازل عن حق الشعب الفلسطيني بالمقاومة، بما فيها الخيار المسلح”.
وختمت: “لكن لا بد من فكر استراتيجي، فالتعامل مع الحصار لا يقتصر على غزّة، وإنما ينهض بالعمل السياسي من أجل فلسطين في كل مكان. ولن يتحقّق هذا دون التخلي عن المصالح الفئوية، لأنها استهتار بأهل غزّة وحيواتهم، والقضية الفلسطينية نفسها”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=85877





