بهدف اغتياله معنوياً.. حملة مشبوهة لنشطاء فتح ضد الصحفي صالح الجعفراوي

بهدف اغتياله معنوياً.. حملة مشبوهة لنشطاء فتح ضد الصحفي صالح الجعفراوي

رام الله- الشاهد| يبدو أن نشطاء حركة فتح والسلطة الفلسطينية قد خلعوا عن وجوههم آخر الأقنعة التي يمكن أن تسترهم، فباتوا يعملون كعملاء للاحتلال ضد النشطاء الفلسطينيين.

وليت هؤلاء المتخابرين اقتصروا على ملاحقة المقاومين وتقصي اخبارهم والابلاغ عنهم، لكانت هذه مصيبة واحدة، لكم أم المصائب أن يمتد شر هؤلاء لملاحقة أي شخص يعمل لإغاثة قطاع غزة المنكوب.

الناشط والإعلامي صالح الجعفرواي هو آخر ضحايا غلمان أفيخاي أدرعي، حيث بدأوا حملة لشيطنته واختلاق اكاذيب عنه، بهدف تحريض الاحتلال عليه واستهدافه كما حدث مع الصحفي حسن اصليح والناشط سعدي كحيل وغيرهم الكثير.

المجرم علي شريم من نابلس وهو شخص مشبوه أمنياً وأخلاقيا دون منشورا عبر حسابه على فيسبوك، حفل بالكثير من الأكاذيب والافتراءات ضد الناشط الجعفرواي.

وشريم هو موظف لدى أجهزة السلطة، ودأب طوال فترة العدوان على النشر ضد المقاومة والناشطين في غزة، وينشط حاليا ضمن ما يعرف بشبكة افيخاي، وهم مجموعة من الذباب الالكتروني الذي يعمل لصالح مخابرات الاحتلال.

وأثارت حملة التحريض على النشطاء والصحفيين الآخرين حالة من الغضب في أوساط الشارع الفلسطيني الذي اعتبر أن ما تقوم به فتح ولجانها الإعلامية مشاركة فاعلة في قتل الصحفيين من أبناء شعبهم، وهو ما جرى مع صحفيين آخرين كحسام شبات، وغيره.

ولم تتوقف بعض قيادات فتح ومعها مجموعات من الذباب الالكتروني التابع للسلطة وأجهزتها الأمنية وخاصة المخابرات بقيادة ماجد فرج، عن مهاجمة المقاومة، والإصرار على إدانتها وتبرئة الاحتلال.

ويأتي هذا السلوك في سياق حملة تقودها أجهزة السلطة بالتنسيق مع أوساط استخبارية اسرائيلية لتبييض وجه الاحتلال بعد فضح جرائمه وسوداوية صورته لدى الشعوب حول العالم.

ونشطت حسابات تتبع شخصيات مرتبطة بالسلطة وحركة فتح في نشر معلومات حول مسؤولي العمل الحكومي في قطاع غزة، وهو الأمر الذي أدى لاستهدافهم واغتيالهم في غالب

الأحيان.

إغلاق