تفاقم أزمة السيولة في غزة يضع سلطة النقد بمرمى الانتقادات
رام الله – الشاهد| تصاعدت وتيرة الانتقادات لسلطة النقد من المراكز الحقوقية والمنظمات الأهلية على خلفية استمرار أزمة السيولة في قطاع غزة وخطورتها والتي لم تحرك لها ساكنًا للتخفيف من آثارها الكارثية
وقال مركز الميزان لحقوق الإنسان إن وقف أنشطة الجهاز المصرفي يفاقم من الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة، ويضاعف من معاناة المواطنين والفقراء ويربك على نحو غير مسبوق التبادل التجاري، ويعمق من الأزمة الإنسانية.
وأوضح المدير في المركز باسم أبو جريّ أن الجهاز المصرفي تعرض للاستهداف والتدمير الكامل والجزئي لمعظم فروع المصارف في غزة خلال حرب الإبادة الجماعية، إذ تعمدت قوات الاحتلال تدمير المرافق الحيوية، التي لا غني عنها لحياة الإنسان التي منها المصارف والبنوك.
وأشار إلى أنها تشكل شريان حيوي للتبادل التجاري وتمكن الموظفين والمستفيدين من استلام رواتبهم بكرامة وشراء واقتناء حاجياتهم الضرورية وتغطية التكاليف المعيشية.
وبين أن استهداف القطاع المصرفي وفرض الحصار المالي وشل عمل هذه المصارف وحظر دخول العملة الورقية إلى القطاع يأتي بسياق زيادة مستوى التدهور الاقتصادي، وتعميق معاناة المواطنين والفقراء وحرمانهم من إمكانية تلبية احتياجاتهم اليومية وخاصة الغذاء والدواء ونشر المجاعة على أوسع نطاق، ويتسبب بمعاناة حقيقية وخسارة للموظف والمستفيد.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=89948