إدارة ترامب تلغي اعترافها رسمياً بالسلطة الفلسطينية

رام الله – الشاهد| أقدمت السفارة الأمريكية في القدس على تغيير اسم “مكتب الشؤون الفلسطينية” إلى “الجمهور الفلسطيني – سفارة الولايات المتحدة في القدس”، وهو ما يعني رسمياً عدم الاعتراف بالسلطة الفلسطينية ككيان يمثل الفلسطينيين.
وتشير التقديرات أن تلك الخطوة وضعت التعامل مع الفلسطينيين كـ”جمهور” متلقٍ، وليس ككيان سياسي مستقل، كما يعزز الاعتراف بالقدس كعاصمة موحدة لـ”إسرائيل”.
يأتي ذلك بعد شهرين فقط على إلغاء الولايات المتحدة مكتب الشؤون الفلسطينية، وعملت على دمجه بالسفارة الأمريكية بالقدس.
وأشارت مصادر فلسطينية أن تلك الخطوة تعني رسمياً عدم اعتراف الإدارة الأمريكية بالسلطة الفلسطينية ككيان سياسي.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس: إن إدارة الرئيس دونالد ترامب قررت دمج المكتب الذي يدير علاقات واشنطن مع الفلسطينيين في السفارة الأمريكية بالقدس.
وينهي دمج مكتب الشؤون الفلسطينية الأمريكي فعلياً الاتصال المباشر بين المكتب ومقر وزارة الخارجية في واشنطن، ويخضعه لسلطة السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي.
وذكرت بروس في مؤتمر صحفي: إنه بناء على أوامر وزير الخارجية ماركو روبيو، سيقوم هاكابي بدمج مسؤوليات المكتب في أقسام أخرى بالسفارة خلال الأسابيع المقبلة.
وقالت: “سيعيد هذا القرار العمل بالإطار الذي كان قائماً في فترة ترامب الأولى وهو وجود بعثة دبلوماسية أمريكية موحدة في إسرائيل، تتبع السفير الأمريكي لدى إسرائيل”.
وأغلقت إدارة ترامب الأولى القنصلية العامة الأمريكية التي كانت تخدم الفلسطينيين، لكن جو بايدن أسس مكتب الشؤون الفلسطينية.
وكان المكتب في القدس نقطة اتصال واشنطن مع السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية ومع الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس وغزة.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=90777