خبير اقتصادي: قبل إنشاء السلطة كان المواطن يعيش نوعاً من الاكتفاء المالي والغذائي

خبير اقتصادي: قبل إنشاء السلطة كان المواطن يعيش نوعاً من الاكتفاء المالي والغذائي

رام الله – الشاهد| ذكر الخبير الاقتصادي هيثم دراغمة أنه بعد عام 2000 ظهرت “شريحة من كبار الأغنياء في فلسطين بصورة لم تكن موجودة قبل ذلك”.

وبحسب دراغمة فإن تلك الشريحة “لا تعير اهتماماً ولا تراعي الظروف المالية السيئة للغاية لبقية شرائح الفلسطينيين، فهمها زيادة ثرواتها”.

وأوضح أنه “كلما اشتدت الظروف الاقتصادية كلها زادت تلك الفروق”، مشيراً إلى أنه قبل تأسيس السلطة الفلسطينية كان الفلسطينيون يعيشون بنوع من الاكتفاء بفضل الانفتاح على إسرائيل”.

من جانبه، رأى الباحث الاقتصادي أكرم عواودة أن “غياب العدالة في توزيع الثروات وتكدس الأموال في يد طبقة بعينها من الأثرياء برام الله يعود إلى فقدان الجسم التشريعي المنظم والمراقب لكل إجراءات الترخيص، إضافة إلى ضعف الرقابة المجتمعية”.

ووفق عواودة فإن ذلك أسهم في “نمو طبقة غنية هي أقل من ثلاثة في المئة من الشعب الفلسطيني تتحكم بجميع مفاصل حياة بقية الفلسطينيين وهم من طبقة أقل من الطبقة المتوسطة”.

وذكر أن قطاع المركبات “يسيطر عليه 40 وكالة عالمية يمتلكها 15 شخصاً فحسب، وهو أدى إلى احتكار تجارة المركبات وارتفاع أسعارها مقارنة بإسرائيل والدول المجاورة”.

وتساءل عواودة عن كيفية تحقيق المصارف الفلسطينية أرباحاً في ظل الحرب الحالية، إذ لم يعلن أي مصرف إفلاسه على رغم تقييد منح القروض”.

إغلاق