بلا شرعية وبوصلة وطنية.. مراكب السلطة ترسو بميناء العجز “المُنسق”
رام الله – الشاهد| قال الباحث السياسي فراس صالح إنَ السلطة الفلسطينية باتت عاجزة عن إطلاق أي تحرك سياسي محلي أو إقليمي، يتحدى السقف السياسي المرسوم إسرائيليًا لها، أو يتجاوزه.
وذكر صالح في مقال أن السلطة الفلسطينية بشكل كبير على الإدارة الأمريكية، لكنه لم يؤت ثماره، بل تسبب بتآكل الثقة في قدرة السلطة على تحقيق تطلعات الفلسطينيين وباتت عاجزة عن أداء واجباتها السياسية، وفقدت بوصلتها الوطنية.
وبين أن السلطة تجد نفسها اليوم في موقف ضعيف، غير قادرة على تحقيق أي تقدم ملموس على صعيد إقامة الدولة بظل تسارع وتيرة الاستيطان وسياسة ضم الأراضي، والتغيرات في المواقف الأمريكية، وتراجع الاهتمام العربي بالقضية الفلسطينية لصالح قضايا أخرى.
واتهم صالح السلطة الفلسطينية التي عطلت عديد المشاريع الوطنية، وقرارات المجلس الوطني والمركزي وحوارات بكين 2024، واعتمادها المفرط على المفاوضات والحلول الدبلوماسية والسياسة الإنتظارية، التي لم تسفر عن أية نتائج.
ورأى أن هذا الاعتماد على المسار التفاوضي، مع استمرار الإستيطان والضم الزاحف، أدى إلى تآكل الأراضي الفلسطينية وتقويض إمكانية إقامة دولة ذات سيادة
وقال إن قيادة السلطة فشلت بإنهاء الانقسام الداخلي، ما أضعف الموقف الفلسطيني أمام إسرائيل والمجتمع الدولي، مما يجعلها جزءاً من الإشكالية التي تواجه حل الدولتين.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=91359