هل تحولت السلطة الفلسطينية إلى أداة لإدامة الاحتلال وليس تفكيكه؟

رام الله – الشاهد| قال الكاتب والمحلل السياسي إسماعيل الريماوي إن السلطة الفلسطينية غائبة عن معركة الوجود في الضفة الغربية، أو متورطة في صمت مريب لا يرقى إلى حجم الكارثة.
وأوضح الريماوي في مقال أنه عوضًا عن قيادة مشروع مقاوم للتصدي لهجمات المستوطنين وخطة الضم، تواصل السلطة التنسيق الأمني مع الاحتلال، وتضبط الأوضاع في المدن، بينما تُترك القرى والمناطق الريفية لمصيرها أمام تغول المستوطنين.
وأكد أن الدور السلبي، سواء نابع من العجز أو من خيارات سياسية مهادِنة، لا يسهم إلا بتسريع وتيرة التهجير وتمكين المشروع الاستيطاني، ما يجعل السلطة نفسها جزءًا من معادلة إدامة الاحتلال لا تفكيكه.
وأشار الريماوي إلى أن الضفة الغربية تشهد تصعيدًا غير مسبوق في اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على القرى والتجمعات البدوية والأراضي الزراعية
ورجح أنخ يأتي في سياق يبدو متعمدًا ومدروسًا، يتجاوز طبيعته كأعمال عنف فردية، ليشكّل ركيزة في مشروع سياسي إحلالي واضح يهدف إلى ترسيخ واقع جديد على الأرض.
وختم الريماوي بأن المشروع سيُفضي في نهاية المطاف إلى ضم الضفة الغربية بالكامل، وطرد سكانها الأصليين أو دفعهم للنزوح تحت وطأة القمع والملاحقة وفقدان مقومات الحياة.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=91741





