بالأسماء.. مركزية فتح تعيد 5 من المفصولين بعد خضوعهم للشروط

بالأسماء.. مركزية فتح تعيد 5 من المفصولين بعد خضوعهم للشروط

رام الله – الشاهد| أعلنت مركزية حركة فتح إعادة خمسة من قياداتها وعناصرها الذين تم فصلهم تعسفياً من قبل تلك اللجنة خلال السنوات الأخيرة.

وجاء إعادة الخمسة إلى صفوف فتح بعد قبولهم بالشروط التي أعلنتها مركزية فتح لكل من يرغب من المفصولين بالعودة لصفوف الحركة، والتي اعتبرها البعض شروطاً مذلة.

ووجه محمود العالول نائب رئيس حركة فتح رسالة لمحمود عباس بشأن إرجاعهم للحركة بعد اجتماع عقد للجنة المركزية في الـ 25 من يونيو الماضي، بعد أن تقدموا بطلبات للعودة لصفوف الحركة.

والمعادين هم:

1- نجاة أبو بكرة – عضو مجلس تشريعي سابق، وفصلت من الحركة بتهمة الانتماء لصفوف محمد دحلان وترشحت في الانتخابات التي ألغاها عباس قبل عدة سنوات على قائمة لتيار دحلان.

2- خالد فهد القواسم، وفصل إثر الإعداد لانتخابات المجلس التشريعي الأخيرة، حيث كان ضمن قائمة غير قائمة فتح التابعة لمحمود عباس.

3- رولا أبو ريان، والتي ترشحت في قائمة على غير قائمة حركة فتح الرسمية في انتخابات البلدية.

4- حسن محمد الهوارين، والذي ترشح ضمن قائمة غير قائمة فتح الرسمية في انتخابات البلدية.

5- أنور حميدان، ترشح في لانتخابات المجلس التشريعي على قائمة غير قائمة فتح الرسمية.

إهدار للكرامة

وصف رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة وهو أحد المفصولين من حركة فتح الشروط التي وضعتها مركزية فتح لإعادة المفصولين بأنها “استخفاف، وإهدار لكرامتهم”.

وكانت “فتح” فصلت أبو سنينة من الحركة عام 2022 لترشحه للانتخابات البلدية في قائمة منفصلة عن قائمة الحركة.

وهاجم أبو سنينة فكرة تقديم طلب لإعادته إلى فتح، بقوله “لم أعبئ طلباً للانضمام لها، ولن أعبئ طلباً للعودة لها، هذا إن صح أنني خرجت منها”.

وقال إنه لا يعترف بقرار فصله، وبأن “من أصدره ليست له الصلاحية بذلك، ولم تصلني حتى الآن ورقة رسمية بقرار فصله”.

ولفت أبو سنينة إلى أن طريقة إعادة المفصولين لفتح “استخفاف بالناس، فمن يريد كرامة الناس لا يتعامل معهم بهذه الطريقة”.

وختم: “نحن لدينا كرامة، ولا نعتبر أنفسنا فصلنا من الحركة، فنحن أصحاب الحركة، وأصحاب التضحية والنضال”.

 

إغلاق