الضفة الغربية تُلتهم.. الاستيطان يتمدد والسلطة تفرّط بالصمت

الضفة الغربية تُلتهم.. الاستيطان يتمدد والسلطة تفرّط بالصمت

رام الله – الشاهد| في كل يوم، يرفع المستوطنون المدججون بالسلاح من هجماتهم واعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الشفة الغربية المحتلة.

وينفذ المستوطنون هجماتهم بشكل منظم ويستخدمون السلاح والعصي والآلات الحادة والمواد الحارقة.

منظمات حقوقية وثقت منذ بداية هذا العام أكثر من ألفي اعتداء، منها حرق منازل وسيارات وحقول والضرب وكذلك القتل.

وقال الناشط ضد الاستيطان صلاح الخواجا: “نحن نتحدث عن موجة عاصفة من الاعتداءات بغطاء سياسي وبدعم وتمويل من حكومة الاحتلال، في عملية تعزيز ما يسمى فرض السيادة لتهجير عدد كبير من التجمعات، تذكرنا كفلسطينيين في مجموعات شتيرن والهاغانا.

بدأت هذه المجموعات اليهودية الإرهابية جرائمها المروعة قبل عام 1948 وارتكبت 500 مجزرة وتحولت إلى جيش الاحتلال.

واوضح الخواجا أن اليوم هناك مخطط كبير لفرض سيادة المستوطنين على مناطق الضفة، والسيطرة على مساحات لا تقل عن 63% من أراضي الضفة الفلسطينية.

وتسببت هجمات المستوطنين بتهجير 62 تجمعا فلسطينيا خلال الأشهر الماضية، منها 32 كليا، فيما تتكثف الاعتداءات جنوب الخليل ومنطقة الأغوار شرق رام الله، ومدينة طوباس.

إغلاق