هكذا تلعب السلطة دور الحاجز الأمني بين الفلسطينيين والاحتلال

رام الله – الشاهد| اتهم الكاتب السياسي خالد بركات السلطة الفلسطينية بأنها تلعب دور “الحاجز الأمني” بين الشعب الفلسطيني والاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أنها لم تعد سوى ذراع وظيفي تحمي المستوطنين ومعسكرات الاحتلال في الضفة الغربية.
وقال بركات في مقال إن “استمرار هذه السلطة العميلة يشكّل العائق الأكبر أمام تصعيد المواجهة مع العدو”، مطالبًا بـ”التمرد على سلطة أوسلو”، وعزل كل من وصفهم بـ”المرتزقة” الذين يتصدرون المشهد السياسي ويتحدثون باسم الشعب، بينما هم أوفى لتنظيم التنسيق الأمني من وفائهم لفلسطين.
وأوضح أن النضال ضد الاحتلال لا يمكن أن يمارس عبر أدوات السلطة أو تحت عباءتها، وأن استمرار هذا الوضع يحرف البوصلة ويشرعن القمع الداخلي.
وشدد بركات على أن المرحلة تتطلب العودة إلى العمل السري، وبناء قواعد العمل الشعبي الحقيقي: “حركة طلابية واعية، عمالية مستقلة، نسوية مناضلة، واقتصاد وطني لا يتغذى من تمويلات أجنبية هدفها الاحتواء”.
وأكد أن المطلوب مواجهة الاحتلال، وإسقاط مشروع السلطة القائم على التنسيق الأمني، وبناء مشروع تحرري جذري، وسلطة بديلة تمثل نبض الشارع الفلسطيني.
وختم بالقول: “لا تحرير في ظل وجود وكلاء للاحتلال. المعركة الآن مزدوجة ضد العدو، وأدواته في الداخل”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=92402