“إسرائيل” تبحث عن وكلاء لإدارة غزة لتنفيذ أجندتها.. ما قصة سمير حليلة؟
رام الله – الشاهد| حذر مدير مركز المتوسط للدراسات الإقليمية أحمد رفيق عوض من محاولات إسرائيلية للبحث عن وكلاء لتنفيذ أجندتها في قطاع غزة في اليوم التالي للحرب.
وأكد عوض في لقاء متلفز أن أي إدارة لقطاع غزة بعيدًا عن السلطة الفلسطينية وحركة حماس تعني تهديدًا مباشرًا للدولة الفلسطينية.
وأشار إلى أن “إسرائيل تتبع منذ الثمانينات سياسة البحث عن ممثلين مقبولين لديها في الضفة الغربية ولبنان، والآن تسعى إلى تشكيل هيئات عشائرية تابعة لها في غزة”.
وشدد على ضرورة تدخل عربي فعال ودبلوماسية قوية لكبح جماح هذه المحاولات.
ونبه إلى أن السلطة ترى بهذه السياسات محاولة لهدم الدولة الفلسطينية ونكران وجود الفلسطينيين، إذ تعمل “إسرائيل” على خلق هيئات محلية تدعم أجندتها.
من هو سمير حليلة؟
في خضم الجدل حول مستقبل إدارة غزة بعد الحرب، برز اسم رجل الأعمال سمير حليلة كأحد الأسماء المطروحة لتولي هذا الدور
وسمير عثمان محمود حليلة من مواليد 11 مايو 1957 بمدينة أريحا. بدأ دراسته في الطب بجامعة عين شمس في مصر، لكنه رُحّل عام 1978 بسبب مشاركته في تظاهرات ضد اتفاقية كامب ديفيد.
لاحقًا، حصل على درجة البكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة بيرزيت عام 1981، ثم ماجستير اقتصاد من الجامعة الأمريكية في بيروت عام 1983.
شغل مناصب قيادية عدة، منها أمين عام مجلس الوزراء، ووكيل مساعد لوزارة الاقتصاد والتجارة. كما ترأس مجلس إدارة معهد الأبحاث الاقتصادية (ماس) ومركز التجارة الفلسطيني (بال تريد)، وكان الرئيس التنفيذي لشركة فلسطين للتنمية والاستثمار (باديكو).
في أغسطس 2022، انتُخب رئيسًا لمجلس إدارة بورصة فلسطين، واستمر في المنصب حتى مارس 2025.
حليلة أكد أن اسمه طُرح لتولي إدارة قطاع غزة بعد الحرب، مشيرًا إلى أن موافقته مشروطة بموافقة السلطة الفلسطينية والجهات المانحة.
وأوضح أنه جرى التشاور مع الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء وأطراف أخرى على صلة بالسلطة، مؤكدًا أنه “ابن السلطة الفلسطينية”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=92407