الاحتلال يعيد اعتقال خلية مقاومة أفرجت عنها السلطة بعد تسليم ملفها الأمني
جنين – الشاهد| في خطوة أثارت استياءً واسعًا، أعاد جيش الاحتلال اعتقال 4 من عناصر حركة الجهاد الإسلامي، كانت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية أفرجت عنهم مؤخرًا، بعد احتجاز دام نحو 10 شهور، بدعوى أنها “تخطط لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية”.
ما يثير الغضب أكثر هو أن السلطة، وفق مصادر أمنية، سلمت ملف المعتقلين الأمني لجيش الاحتلال، في مشهد يعيد إلى الأذهان نموذج التنسيق الأمني المقدس، الذي لطالما تعرض لانتقادات داخلية واتهامات بتصفية المقاومة نيابة عن الاحتلال.
وكان جهاز المخابرات العامة في السلطة الفلسطينية أعلن في حينها عن اعتقال خلية المقاومة، وجرى الترويج في وسائل إعلام السلطة لصور السلاح والعتاد المصادر باعتباره إنجازًا أمنيًا.
أما اليوم، وبعد أن أوصلت السلطة مهمتها إلى نهايتها، عاد الاحتلال ليقوم بدوره في سلسلة لا تنقطع من الملاحقة المزدوجة للمقاومين.
يذكر أن سياسة اعتقال المقاومين من السلطة الفلسطينية في الضفة تصاعدت خلال الأعوام الأخيرة، ما وضع السلطة بمرمى نيران الانتقادات الشعبية والفصائلية.
ويضع نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تساؤلات جدية: “لصالح من تعمل السلطة؟ وهل باتت حائط الصد الأول في وجه المقاومة؟”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=92473