نقل المعتقل السياسي مصعب اشتية للمستشفى بعد اعتداء زبانية السلطة عليه

رام الله – الشاهد| كشفت مصادر مقربة من عائلة المطارد المختطف لدى اجهزة السلطة مصعب اشتية، عن تعرض نجلهم للقمع من قبل أجهزة السلطة والاعتداء عليه مما ادى لنقله الى المشفى بوضع صحي صعب.
وذكرت العائلة أنه وعلى إثر ذلك انقطع الاتصال بين مصعب وعائلته، التي علمت فيما بعد أن مصعب أعلن إضرابه عن الطعام احتجاجاً على ممارسات أجهزة السلطة بحقه.
وأفادت العائلة أن مصعب يتعرض للمضايقة ومصادرة جميع أغراضه الشخصية وحرمانه من أبسط مقومات الحياة داخل السجن.
وحمّلت عائلة اشتية السلطة المسؤولية الكاملة عن حياة مصعب داخل سجون الظلم والعدوان.
وكانت أجهزة السلطة اختطفته في 19 سبتمبر 2022، من وسط مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، برفقة المقاوم عميد اطبيلة.
اشتية الذي يعتبر أبرز الشخصيات المطلوبة لجيش الاحتلال في نابلس ينتمي لكتائب القسام، ويتهمه جيش الاحتلال بتشكيل مجموعات عرين الأسود وتوفير الدعم المالي واللوجستي لها.
جيش الاحتلال فشل أكثر من مرة بمحاولات اغتيال اشتية أو اختطافه، فيما نجحت أجهزة السلطة التي نصبت له كمينا قرب كلية الروضة بالمدينة، إذ فوجئوا بمسلحين بزي مدني يحاصرون السيارة ويطلبون ممن بداخلها تسليم أنفسهم.
صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية كشفت آنذاك عن أن اعتقال أجهزة السلطة للمطارد مصعب اشتية من نابلس جاء بطلب إسرائيلي.
اشتية والذي تنقل بين سجون عدة لأجهزة السلطة تعرض لتعذيب قاسٍ، ورفضت نيابة السلطة مرارا الإفراج عنه رغم قرارات المحاكم، فيما خاض إضرابات عن الطعام جراء استمرار تعذيبه وسوء المعاملة له.
وكانت مصادر مقربة من عائلات المعتقلين السياسيين أن ميليشا الأمن الوقائي اقتحمت زنانين المعتقلين في سجن “بيتونيا” وقامت بالتنكيل بهم وتفتيش الزنازين بطريقة مهينة ومصادرة مقتنياتهم الشخصية.
ويمثل هذا السلوك امتداداً لجرائم الاحتلال وتقليداً لأساليبه المجرمة في التعامل مع الأسرى، حيث تقوم قوات الاحتلال بفعل الشيء ذاته.
وتمارس أجهزة السلطة الملاحقة والاعتقال بحق المواطنين، على خلفية التعبير عن الرأي، ومقاومة الاحتلال، وتعتقل العشرات منهم بينهم طلبة وأسرى محررون وأطفال.
وذكرت شهادات لمعتقلين سياسيين أفرج عنهم من سجون السلطة أن الأجهزة تستخدم أساليب تعذيب وحشية بحق المعتقلين، حيث تحولت سجونها إلى مسالخ بشرية ترتكب فيها أبشع الجرائم بحق المعتقلين.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=92849





