بن كاسبيت: هجوم 7 أكتوبر الكارثة الأكبر منذ قيام دولتنا وقاد للاعتراف العالمي بفلسطين
رام الله – الشاهد| وصف الكاتب الإسرائيلي البارز بن كاسبيت أن هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023، مثل الكارثة الأكبر التي تحل بالإسرائيليين منذ إقامة دولتهم على الأراضي الفلسطيني عام 1948.
ووجه بن كاسبيت في مقال نشرته صحيفة “معاريف” انتقادات لاذعة وشديدة لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو محمّلاً سياساته مسؤولية “إعادة القضية الفلسطينية إلى مركز الاهتمام الدولي بفعل استمرار حربه ضد قطاع غزة للعام الثاني”.
وأضاف بن كسبيت أن نتنياهو بعد أن كان قد نجح هو نفسه لسنوات في تجميد القضية الفلسطينية، ها هو يعيدها للواجهة، مما قاد إسرائيل إلى “العزلة، والإذلال، والمقارنة مع كوريا الشمالية وإيران”.
وقال أيضا إن نتنياهو، الذي طالما تفاخر بإخراج الدولة الفلسطينية من جدول الأعمال الدولي، أصبح اليوم “بنيامين زئيف هرتزل الفلسطيني في نظر التاريخ” بعد أن أدت سياساته إلى موجة اعترافات غير مسبوقة من 142 دولة بدولة فلسطينية مستقلة.
وأضاف الكاتب “7 أكتوبر (تشرين الأول) يوم أكبر كارثة حدثت لنا منذ قيام الدولة سيصبح عيد الاستقلال الفلسطيني”.
ويُذكّر بن كسبيت بأن هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 مثّلت “الكارثة الأكبر منذ قيام الدولة” حيث قُتل نحو 1200 إسرائيلي.
ولكنه يقول “مع ذلك، فإن العالم انقلب ضد إسرائيل بفعل استمرار الحرب على غزة وما خلّفته من دمار هائل وآلاف الضحايا”.
ويرى الكاتب أن نتنياهو بسياساته نجح في قلب الطاولة على إسرائيل لتصبح في عزلة تامة، وتُتهم بارتكاب إبادة جماعية، وذلك بعد أن كانت الإدانات موجهة لحركة حماس بسبب هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=94508
