قيادي فتحاوي: عودة ناصر القدوة مرتبطة بخطة اليوم التالي للحرب على غزة

رام الله – الشاهد| كشف عضو في اللجنة المركزية لحركة فتح، أنه “يصعب النظر لعودة القدوة، والحديث عن تسلمه لموقع قيادي جديد في غزة بمنأى عن خطّة الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب لوقف الحرب فيها، وصدور بيان موقّع من الرئيس محمود عبّاس يعلن فيه قراره إجراء انتخابات رئاسيّة خلال عام”.
وأوضح العضو الذي فضل الكشف عن هويته بـ”عربي بوست”: قائلاً “كأننا أمام خطوات منسقة فيما بينها، عبّدت الطريق أمام عودة الرجل، مع العلم أن العواصم العربية ذات الصلة لم تكن بعيدة عن هذين التطورين”.
حيث شهدت القمّة العربيّة الطارئة في القاهرة في مارس/آذار 2025 إعلان عباس عزمه توحيد حركة فتح من خلال إصدار عفو عامّ عن جميع المفصولين من الحركة، الأمر الذي تم ترجمته في تعميم تنظيمي أصدرته اللجنة المركزية لفتح، بدراسة طلبات الراغبين بالعودة للحركة.
وتحاول السلطة في إعلامها وصم القدوة بـ “الخبرة” و”الاستقلالية النسبية” رغم أنه كان جزءًا من منظومة السلطة سابقًا، ولم يبد أي موقف واضح من فسادها أو التنسيق الأمني أو قمع المقاومة بالضفة.
المحلل السياسي هاني المصري قال إن “القدوة قد يكون من الأسماء المرشحة للعب دور في إدارة غزة، لكن ذلك يتطلب تغير المقاربات بين حركتي فتح وحماس، ويجب أن يكون هناك على الأقل نوع من التوافق الفلسطيني”.
وأضاف المصري في تصريح: “إذا كانز هناك توافق، نعم، ممكن ناصر يلعب دورًا فيه، لكن لا يمكن لشخص بمفرده وبدون توافق أن يكون له دور ناجح. التحديات كبيرة، وأهمها أن إسرائيل لا تريد عودة السلطة إلغزة”.
ولا ينظر إلى الحديث عن أسماء دون مسار وطني جامع سوى محاولة لفرض وقائع من خارج السياق الشعبي، بما يخالف الحقائق التي كرستها المقاومة خلال الحرب.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=95432