بين مسالخ السلطة ووحشية “إسرائيل”.. عمار الدويك لا يرى إلا غزة

رام الله- الشاهد| أثار مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان عمار الدويك موجة انتقادات واسعة عقب انتقاده أحكام الإعدام بحق متخابرين مع الاحتلال في غزة، متجاهلًا جرائم أجهزة أمن السلطة الفلسطينية المتواصلة في الضفة الغربية.
دويك الذي التزم الصمت طوال عامين من حرب غزة، لم يصدر عنه خلالها أي موقف من جرائم الاحتلال أو انتهاكات أجهزة السلطة ضد النشطاء والمقاومين.
كما لم يدن حالات التعذيب الموثقة داخل سجني أريحا والجنيد، التي أكدتها تقارير ومقاطع فيديو.
بينما نشط فقط عند تصفية عملاء للاحتلال ثبت تخابرهم مع الشاباك وتقديم معلومات أودت بحياة مقاومين ومدنيين.
ناشطون وصفوا الصمت الممنهج لدويك بأنه يفضح ازدواجية المعايير لدى من يفترض أنهم “مدافعون عن حقوق الإنسان”، إذ تتجاهل انتهاكات السلطة مع تضخيم أي خطوة تتخذها المقاومة لضبط الأمن أو مواجهة العملاء.
وطالبوا الهيئة التي يديرها دويك بالتخلي عن الانتقائية ومساءلة الأجهزة الأمنية في الضفة مع تزايد الشكاوى حول حالات الاعتقال التعسفي والتعذيب.
ودعا هؤلاء لوقف انحياز بعض المؤسسات لما يخدم سردية سياسية دون مراعاة للواقع الميداني والحقوقي للفلسطينيين.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=95459