التشهير بالمقاومين.. معركة فتح التي لا تخدم إلا الاحتلال

التشهير بالمقاومين.. معركة فتح التي لا تخدم إلا الاحتلال

رام الله – الشاهد| في مفارقة تكشف حجم قذارته، أثارت تصريحات سابقة للقيادي بحركة فتح زاهر أبو حسين ردود فعل واسعة بعد استشهاد الشاب ميسرة ماهر فروانة، الذي كان قد اتهمه بـ”الهروب إلى تركيا”، ليتبين لاحقًا أنه ارتقى باشتباك مسلح مع جيش الاحتلال في حي تل الهوا بمدينة غزة قبل سريان وقف إطلاق النار بيومين بيومين.

وكان أبو حسين نشر قبل أسابيع تغريدة وصف فيه فروانة بـ”الهارب الحمساوي” واتهمه بتهديد أهل غزة من الخارج، مدعيًا أن عائلته غادرت لإسطنبول منذ بداية الحرب.

لكن مشاهد الاشتباك على الأرض والمشاركة النوعية لفروانة نسفت هذه المزاعم، وأكدت أنه كان في الميدان مشاركًا في المعارك ضمن صفوف المقاومة.

ميسرة هو نجل القيادي في حركة حماس ماهر فروانة، ويعتبر من شباب المقاومة الذين بقوا في غزة رغم ضراوة الحرب، إذ خاض مواجهات عنيفة ضد الاحتلال في أحياء المدينة.

تغريدة أبو حسين التي تندرج ضمن حملات التضليل من فتح فتحا باب المطالبات الشعبية بوقف التحريض الإعلامي وترويج الشائعات التي تطعن بظهر المقاومين.

إغلاق