غزة ما بعد الحرب.. السلطة تبحث عن طريق العودة

غزة ما بعد الحرب.. السلطة تبحث عن طريق العودة

رام الله -الشاهد| قال الكاتب والمحلل السياسي جمال زقوت إن السلطة الفلسطينية تواجه “الامتحان الوجودي”.

وأكد زقوت في مقال أنه لا يمكن استعادة دورها في قطاع غزة دون توافق وطني شامل وآليات حكم مؤسساتي قادرة على إدارة المرحلة المقبلة وإفشال المخططات الإسرائيلية الساعية لتكريس الانقسام وفصل غزة عن الكيانية الفلسطينية.

ودعا لضرورة بلورة مشروع وطني موحد يستند إلى وحدة القرار والمؤسسات كما ورد في إعلان الإجماع الوطني في بكين، على أن يمهد الطريق نحو استعادة الثقة داخليًا وخارجيًا.

وأشار إلى أنه يؤسس لإجراء انتخابات عامة وشاملة ضمن إطار زمني واضح، مع حشد الدعم الدولي اللازم لها، باعتبارها مدخلًا جوهريًا لممارسة حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.

وحول جهود الوسطاء، أوضح زقوت أن تحركاتهم تتركز على ضمان الالتزام بإعلان إنهاء الحرب، إلا أن قدرتهم على ضمان التنفيذ تبقى محدودة في غياب مظلة دولية وآلية رقابة ملزمة.

وشدد على أن العامل الأهم لضمان نجاح أي تسوية يكمن في وجود موقف وطني موحد، تشرف على تنفيذه حكومة توافق تسيطر على ملفات الأمن والسلاح والإعمار، ضمن رؤية وطنية مركزها إنجاز الاستقلال لا تكريس الفصل بين غزة والضفة.

إغلاق