بين التذاكي والتوريث.. هل يكتب عباس الفصل الأخير من مسرحيته؟

رام الله – الشاهد| أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح عدلي صادق أن إعلان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الأخير يكرس نهجه بتجاوز القانون الأساسي وتعليق العمل بالدستور عبر مراسيم تفتقر للشرعية الدستورية وتكشف عن “محاولات تذاكي تنزلق إلى مزيد من الغباء السياسي”.
وقال صادق في تصريح إن المراسيم الأخيرة لا تفسر إلا بإطار السعي لتهميش شخصيات وطنية وازنة أبرزها الأسير مروان البرغوثي “التخريجات الكيدية الغرائزية” التي يحاول عباس فرض وصايته على الفلسطينيين ومستقبلهم السياسي.
وبين أن الإعلان الأخير حسم الجدل بشأن مرحلة ما بعد عباس، بعد توقع تقاسم السلطة بين مجموعة مقربين، إلا أن المرسوم أوضح أن كامل التركة ستؤول إلى حسين الشيخ وحده.
ووصف صادق ما جرى بأنه يشبه تعيين ولي العهد في الأنظمة الملكية بما يعني توريثًا سياسيًا كاملًا يتجاوز كل الأعراف والقوانين التي تنظم انتقال السلطة.
وحذر من أن استمرار تغييب الانتخابات وتفصيل المراسيم على مقاس شخصيات يكرس الاستبداد ويزيد من فقدان الشرعية.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=96310





