إطلاق نار يستهدف حاجزاً لجيش الاحتلال غرب رام الله

إطلاق نار يستهدف حاجزاً لجيش الاحتلال غرب رام الله

رام الله – الشاهد| ذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن مسلحاً فلسطينياً أطلق النار على جنود الاحتلال في حاجز حشمونائيم غرب رام الله، وتمكن من الانسحاب من المكان.

وأشارت الإذاعة أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال هرعت إلى المنطقة، وبدأت عمليات تمشيط بحثاً عن المنفذ، كما فُرض طوق أمني على عدد من القرى في المنطقة.

وزعمت في وقت لاحق أن التحقيق الأولي أشار إلى أن شخص كان يقوم بعملية صيد ببندقة قرب الحاجز وأطلق النار ولاذ بالفرار.

يأتي ذلك في ظل تصاعد موجة العمليات ضد جيش الاحتلال في مناطق الضفة الغربية، القدس، والأراضي المحتلة، وفي حين أسفرت عملية مزدوجة أمس الجمعة، عن مقتل إسرائيليين وإصابة آخرين، في قباطية، جنوب جنين، يحذر مسؤولون في أجهزة أمن الاحتلال من موجة عمليات جديدة بسبب سياسات حكومة بنيامين نتنياهو.

وبحسب موقع “والا”، يخشى جيش الاحتلال في هذه المرحلة من أن تشكل العملية المزدوجة مصدر إلهام لفلسطينيين منفردين آخرين من أجل تنفيذ عمليات إضافية بواسطة الدهس والطعن أو باستخدام السلاح، في أراضي الضفة الغربية وداخل عمق الاحتلال، مستغلين الثغرات في خط التماس.

وقال مسؤولون في إفادة صحفية إن “الثمن الباهظ الذي خلفته عملية قباطية سيدفع الأجهزة الأمنية إلى انتهاج سياسة القبضة الحديدية” تجاه الضفة الغربية المحتلة، معتبرين أن “تعزيز وتكثيف القوات في خط التماس يشير إلى أن الأمر لن يمر بهدوء. قوات الجيش تعمل في قباطية ومواقع أخرى”.

وذكروا أن العملية التي وقعت الجمعة تعيد إلى الواجهة التساؤل حول السياسات الحكومية المتعلقة بالتقليص الحاد لدخول العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى “إسرائيل” منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والضغط الاقتصادي الشديد المفروض على السلطة الفلسطينية على خلفية ارتفاع البطالة، بالإضافة إلى عجز الأجهزة الأمنية (الجيش والشاباك وحرس الحدود والشرطة) على جانبي خط التماس، بكل ما يتعلق باعتقال العمال الفلسطينيين ومعالجة الظاهرة المتفاقمة، خصوصا في محيط القدس.

إغلاق