أسير محرر: مسؤولون بأجهزة السلطة يتسابقون لخدمة الاحتلال بملاحقة المقاومين

أسير محرر: مسؤولون بأجهزة السلطة يتسابقون لخدمة الاحتلال بملاحقة المقاومين

رام الله – الشاهد| أكد الأسير المحرر بلال ذياب، وجود مسؤولين يعملون لدى أجهزة السلطة مستفيدون من استمرار التغول الأمني على المواطنين والمقاومين ويبحثون عن إرضاء الاحتلال.

وقال إن قيادة السلطة تريد فراغا أمنيا ولا تريد الوحدة، ولا تريد أن ترى أي شكل من أشكال المقاومة.

واعتبر أن استمرار اعتقال السلطة للمقاومين وعلى رأسهم مصعب اشتية دليل واضح أنها تستهدف مشروع المقاومة.

وكان المحامي والحقوقي مصطفى شتات، أكد أن السلطة تضرب بعرض الحائط قرارات المحاكم بالإفراج عن المطارد لدى الاحتلال مصعب اشتية ورفاقه المقاومين، كاشفا عن أن اشتية يعاني من عدة أمراض في ظل تردي حالته الصحية داخل سجون السلطة.

وأشار الى السلطة ترتكب جريمة بعدم الإفراج عن اشتية، بفعل عدم التزامها بقرار المحكمة بالإفراج عنه”.

وقال إن “كل من يحتجز مصعب اشتية ورفاقه من المقاومين، يعتبر بأنه يرتكب جريمة ويجب محاسبته عليها”، مشيراً إلى أن المقاومين معتقلون لدى السلطة على ذمة المتنفذين فيها.

وأتم المطارد مصعب اشتية عامًا كاملًا في سجون أجهزة السلطة، بعد أن اختطفته مجموعة من زعرانها في 19 سبتمبر 2022، من وسط مدينة نابلس، برفقة المقاوم عميد اطبيلة.

اشتية والذي يعد أبرز الشخصيات المطلوبة لجيش الاحتلال في نابلس ينتمي لكتائب القسام، ويتهمه جيش الاحتلال بتشكيل مجموعات عرين الأسود وتوفير الدعم المالي واللوجستي لها.

وينحدر اشتية البالغ من العمر 30 عاماً من قرية سالم شرق مدينة نابلس، وسط الضفة الغربية، ويعاني من أمراض عدة، منها ضعف عضلة القلب وفرط نشاط في الغدة الدرقية.

 

إغلاق