مع استمرار ذبح غزة.. ألم يحن نفض الغبار عن سلاح الضفة؟

مع استمرار ذبح غزة.. ألم يحن نفض الغبار عن سلاح الضفة؟

غزة – الشاهد | “السلاح في الضفة الغربية”.. العنوان الأكبر الذي يضعه الشارع الفلسطيني على رأس تساؤلاته مع استمرار المحرقة الإسرائيلية في قطاع غزة منذ ٢٥ يوما وراح ضحيتها ١٠ آلاف فلسطيني وأصابت ٢٠ ألف اخرين.

ويرى الشارع بكافة أطيافه أنه آن الأوان لنفض الغبار عن السلاح بكافة أنواعه سواء تابع للأجهزة الأمنية أو العائلات والعشائر أو حتى الخلايا النائمة للمقاومة

ويعتقد هؤلاء أن هذا الوقت الذي يجب أن ينفض الغبار عنه؛ وأنه إن لم تستخدم في الدفاع عن دماء الأطفال والنساء والأبرياء في غزة فما ستستخدم؟.

كما يؤكد مراقبون أن تفعيل خيار العمليات الاستشهادية والتفجيرية داخل أرضنا المحتلة عام ٤٨ يعد الأنجع لردع الاحتلال عن جرائمه وتوغله على الفلسطينيين.

ويشدد هؤلاء على أن تعدد الجبهات وتنفيذ عمليات فدائية موجعة يردع الاحتلال عن مواصلة جرائمه وقصفه للمنازل الآمنة على رؤوس ساكنيها في غزة.

ويرى هؤلاء أن تمكين الجيش الإسرائيلي من دماء قطاع غزة سيحفز وسيزيد من شهيته ضد دماء الضفة الغربية وسيرفع من وتيرة قتله اليومية وسيعمل على ارتكاب مجازر فظيعة واجتياجات كاملة لمناطق.

ودعا المراقبون بالتزامن مع دعوات لفصائل وهيئات وقوى للانتفاض ضد قوات الاحتلال واستهداف كافة مواقعه والاشتباك معه في نقاط التماس وتدفيعه ثمن جرائمه.

إغلاق