المطارد أحمد أبو العايدة.. 185 يوما في غياهب جب السلطة

المطارد أحمد أبو العايدة.. 185 يوما في غياهب جب السلطة

طوباس – الشاهد| على مدار أكثر من ١٨٥ يومًا متتالية؛ تجرع المطارد لدى الاحتلال الإسرائيلي أحمد ابو العايدة مرارة التعذيب والقهر في سجون السلطة الفلسطينية سيئة الصيت والسمعة.

وعانى أبو العايدة الذي ينحدر من محافظة طوباس شمالا من ظروف صحية واعتقالية قاهرة على مدار مدة اعتقاله قرابة نصف عام في سجن أريحا.

ولم تنجح محاولات الإفراج عنه كافة من سجون السلطة في أريحا رغم صدور قرارات بالإفراج عنه وتدخلات شعبية وفصائلية عدة.

يذكر أن قوة من جهاز الأمن الوقائي اعتقلت بسيارات ولباس مدني المحرر أحمد أبو العايدة بعد الاعتداء عليه.

تزامن ذلك مع دعوات شبابية في مدينة طوباس لوقفات احتجاجية تندد بالاعتقال السياسي الذي تمارسه أجهزة السلطة الفلسطينية وتطالب بالإفراج عن المعتقلين

وتستمر أجهزة أمن السلطة في حملتها الأمنية الشرسة بحق المقاومين والنشطاء والأسرى المحررين، إذ قفزت حصيلة المعتقلين السياسيين في سجونها إلى أكثر من 60.

وتستهدف أجهزة أمن السلطة الأسرى المحررين، في الوقت الذي يواصل فيه ضباط مخابرات الاحتلال الاتصال على عدد من أبناء محافظة طوباس مطالبا بتسليم أنفسهم أو بتصفيتهم.

وأكدت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين بالضفة أن هذه الاعتقالات تأتي ضمن سلسلة انتهاكات تمارسها أجهزة السلطة في الضفة وحملتها المتواصلة لملاحقة واعتقال الأسرى المحررين والنشطاء على خلفية سياسية وحرية الرأي والتعبير ومقاومة الاحتلال، موضحة أن أجهزة السلطة تواصل اعتقال ما يزيد عن 60 مواطنا في سجونها على خلفيات سياسية.

وطالبت كافة الجهات المعنية التدخل الفوري لوقف ملاحقة أجهزة السلطة الأسرى المحررين والنشطاء والمطاردين للاحتلال، والكف عن قمع المواطنين واستهدافهم على خلفية نشاطهم السياسي وعملهم النقابي ومقاومة الاحتلال، والإفراج العاجل عن المعتقلين السياسيين في سجونها.

إغلاق