وزير أسبق: استقالة حكومة اشتية “فشة غل” وعباس سيُبقيها لعدة أشهر

وزير أسبق: استقالة حكومة اشتية “فشة غل” وعباس سيُبقيها لعدة أشهر

الضفة الغربية – الشاهد| قال الوزير الأسبق في السلطة الفلسطينية زياد أبو زيَّاد إن استقالة محمد اشتية من رئاسة الحكومة لا تعدو كونها “فش غل”، مستبعدا تشكيل حكومة جديدة حيث سيٌبقي محمود عباس على الحكومة لتسيير الأعمال لعدة شهور قادمة إن لم يكن أكثر.

وذكر في مقال نشره أن أسباب استقالة حكومة اشتية تتنافى مع الاشاعات التي انتشرت في الأسابيع الأخيرة بأن هناك أبوابا يتم فتحها نحو أفق مستقبلي، وأن الخطوة الأولى نحو ذلك الأفق تتمثل في استقالة الحكومة الحالية المحسوبة على حركة فتح والتي رئيسها اشتية هو عضو في اللجنة المركزية لفتح رأس الهرم القيادي لهذه الحركة.

وأشار أبو زياد الى أنه في ضوء الأسباب التي أعلنها اشتية خلال بيان الاستقالة فإنه لم يعد هناك مبرراً لاستمرار وجود السلطة الفلسطينية كسلطة إدارية أمنية بدون محتوى سياسي.

واعتبر أن أية حكومة مهما كانت كفاءة أعضائها ومواردها لا تستطيع القيام بتلك المهمة التي تتطلب أن تتفرغ لها هيئة مهنية متخصصة مستقلة غير خاضعة لإشراف الحكومة ولإجراءاتها البيروقراطية، ولها ذمة مالية مستقلة ولكنها تخضع لألية رقابة ومساءلة إما برلمانية أو مجلس أمناء أو ما يشبه ذلك.

وكان اشتية وضع استقالة حكومته قبل يومين تحت تصرف رئيس السلطة محمود عباس.

وقال اشتية “هذه حكومةُ الرئيس، وله الحق في وضع الأمور في نصابها القانوني، وبما يتيح له النظام السياسي”.

إغلاق