جبهة العمل الطلابي: بيان فتح هو ممارسة خيانية لذيول التنسيق الأمني

جبهة العمل الطلابي: بيان فتح هو ممارسة خيانية لذيول التنسيق الأمني

الضفة الغريية – الشاهد| وصفت جبهة العمل الطلابي التقدمية ببيت لحم بيان حركة فتح الذي هاجم المقاومة في غزة بأنه ممارسة خيانية منفصلة عن الواقع، داعية الشرفاء في فتح الى نبذ الفئة الخيانية التي قسمت ظهر الشعب الفلسطيني.

ووجهت الجبهة في بيان صحفي التحية للشهداء والمناضلين الوحدويين الثابتين في وجه المحتل وكافة أعوانه من معسكر الصهيونية، والمتخاذلين المُنبطحين تحت ذيول التنسيق الامني المدنس.

وقالت إن غزة تشهد هجمة صهيونية شرسة في ظل استبسال المقاومة في أرض غزة هاشم التي تشهد أرقى وأسمى أشكال النضال والانخراط في الملحمة العظيمة التي يقودها أعظم القادة والمناضلين وأعظم الجنود الثائرين، ويثبت في أرضها أعظم المرابطين بأجسادهم وامعائهم الحديدية.

وأشار الى أنه تطل في الآونة الاخيرة ثلة من المارقين الذين اعتادوا كل أشكال الهوان والذل، اللذين يعتاشون من آلام هذا الشعب بكل مكوناته ومكنوناته، ويشيرون بالبنان للمظلوم بأنه السبب وكأن الاحتلال عبر تاريخه يحتاج الى سبب ليقتل ويبطش بنا؟!.

وتابع: ليس غريباً على من تتلمذ على أيدي دايتون أن ينحاز إلى الظالم فذلك دينهم وديدنهم”.

ودعا القطب جموع الطلبة إلى رفض الييان ونبذه.. موضحا أن الجماهير قادرة بوعيها الجمعي أن تميز بين الحق وأصحابه، وبين الباطل وأذنابه والمنتفعين منه.. ووجه القطب سؤالا لقيادة الستطة وحركة فتح جاء فيه: ” لماذا؟ وما الفائدة؟ هل المنصب أم التسلق أم غير ذلك للسلطة الصهيوأمريكية الخائنة؟”.

وشدد على أن شعب غزة وفلسطين والمقاومة الصامدة لن تُثبّط عزيمتها بهذه الادعاءات والتي هدفها التحايل على المجتمع بداعي الحرص والمسؤولية.

واضاف: “أي حرص هذا الذي يُحمّل المقاومة الحرة أعباء الحرب؟ وأي حرب لا تدفع ثمناً باهظاً؟ فالثورة الحقيقية راسخة بقوة كتائب القسام، سرايا القدس، كتائب ابو علي مصطفى، وكتائب شهداء الأقصى وأنها ليست مجرد قطعة أرض، بل إنها مأساة تكتب بأحرف الصمود والأمل.. بأحرف الدم بأجساد شهداء قد بنوا جسراً عابراً لمشارف الحرية والانتصار”.

وأكد القطب استنكاره لكافة الممارسات الخيانية والتطبيعية المنفصلة عن الواقع الفلسطيني، قائلا:” فقد اعتدنا هذه المواقف والأبواق المشبوهة ولم تعد جديدة على أبناء شعبنا الصامد العظيم، وما البيان الأخير إلا بمثابة سقوط آخر للأقنعة الزائفة”.

وأشار الى أن المقاومة ستبقى العصية على الانكسار، وبأن الثورة قد تستمر مئة عام وأكثر وعلى قصيري النفس التنحي جانباً.

وطالب أحرار الوطن بكل أطيافه عامة، وأحرار فتح خاصة.. لنبذ هذه الثلة المتسلقة التي قسمت ظهر الحركة الوطنية وبثت عبر أبواقها سموم أجندتها.

تبرئة الاحتلال

وكان القطب الديمقراطي التقدمي في جامعة بوليتكنك فلسطين في الخليل بيان حركة فتح ضد المقاومة في قطاع غزة بأنه خياني بامتياز.

وندد بموقف حركة فتح التي هاجمت المقاومة في قطاع غزة عبر تبييض صفحة الاحتلال والزعم بأن عملية طوفان الأقصى تسببت باعادة احتلال قطاع غزة.

إغلاق