مسار عباس لإصلاح السلطة يواجه برفض فلسطيني وعدم اقتناع أمريكي

مسار عباس لإصلاح السلطة يواجه برفض فلسطيني وعدم اقتناع أمريكي

رام الله – الشاهد| أظهر حديث لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عدم الاقتناع أميركي بالتحركات المتخذة من السلطة الفلسطينية في مسار الإصلاح الذي تريده واشنطن.

وترى الإدارة الأميركية بأن الاكتفاء بتشكيل حكومة تكنوقراط تتولى إدارة اليوم التالي من الحرب على غزة غير كاف، لاسيما وأن الخطوة بدورها لا تحوز على توافق فلسطيني.

وقال بلينكن خلال جولة في المنطقة شملت حتى الآن السعودية ومصر وإسرائيل، إنه يجب إصلاح السلطة الفلسطينية بما يمكّنها من التعبير عن طموحات الفلسطينيين سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري عقب مباحثاتهما في القاهرة، مساء الخميس، أنّه إذا التزمت السلطة الفلسطينية بهذه الإصلاحات فإنها ستلقى دعما على هذه الجهود.

وفي 14 مارس الجاري، كلف عباس الاقتصادي البارز محمد مصطفى بتشكيل حكومة جديدة بهدف إعادة توحيد المنطقتين سياسيا وإداريا واقتصاديا، والإشراف على إعادة إعمار قطاع غزة المدمر. لكنّ الخطوة لا تبدو كافية كما أن غالبية الفصائل الفلسطينية وبينها حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبدت رفضا لها.

ولا تلاقي الخطوة أيضا تأييدا في الشارع الفلسطيني الذي يرى أن السلطة الفلسطينية فقدت مقومات بقائها وباتت عنوانا للفشل والعجز، وأنه لا فائدة من أيّ إصلاحات تجريها.

إغلاق