رصاص السلطة يحصد روح الشاب حمودة العرسان لمطالبته السلطة بإنهاء الاعتقال السياسي

رصاص السلطة يحصد روح الشاب حمودة العرسان لمطالبته السلطة بإنهاء الاعتقال السياسي

جنين – الشاهد| أعلنت مصادر طبية ظهر اليوم السبت عن وفاة الشاب حمودة العرسان متأثرا بإصابته برصاص أجهزة أمن السلطة الفلسطينية خلال قمعها مسيرة تشييع ٣ مقاومين اغتالهم جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.

ومكث حمودة على سرير العناية المكثفة في مستشفى جنين الحكومي لعدة ايام دون تحسن يذكر على حالته الصحية نظرا لتعمد عناصر أمن السلطة ارتكاب مجزرة في صفوف المشيعين.

وحملت والدة العرسان التي لا تنفك عن البكاء السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن مقتل نجلها.

يذكر أن حمودة الذي تعرض لرصاصة اخترقت رأسه هو واحد من 5 أصابتهم السلطة بجروح متفاوتة خلال تشييع الشهداء في جنين.

وأصيب 5 شبان برصاص أجهزة أمن السلطة الفلسطينية عقب إطلاقها النار على مسيرة خرجت في مديتة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة تنديدا باغتيال قوات الاحتلال ثلاثة مقاومين بعد قصف مركبتهم في المدينة.

وقالت مصادر إن المقاومون طالبوا قبل إدخال الشهداء الثلاثة لمخيم جنين بعدم دفنهم إلا بعد إفراج السلطة الفلسطينية عن زملائهم المعتقلين في سجونها، للسماح لهم بتوديع أصدقائهم الشهداء.

وأشارت إلى أن مسيرة انطلقت بعدها نحو مقر المقاطعة في جنين، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين والمقاومين في سجون السلطة، التي أطلقت النار والقنابل السامة تجاههم لقمع المسيرة ومنعها من التجمع أمام المقاطعة.

وجابت مسيراتٌ غاضبةٌ شوارع جنين عقب عملية الاغتيال الجبانة التي نفذتها قوات الاحتلالُ بقصف مركبة ثلاثة مقاومين مساء يوم الأربعاء.

وندّد المتظاهرون بعملية الاغتيال، مردّدين شعاراتٍ مؤيدة للمقاومة ومطالبة بالرد والانتقام والثأر على عملية الاغتيال.

وكان 3 شبان قد ارتقوا وأصيب رابع بجراح خطيرة بعملية اغتيال بقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمركبة قرب مخيم جنين.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن ثلاثة شهداء ارتقوا بقصف مركبة في مدينة جنين وتم نقلهم للمستشفى الحكومي في جنين، إلى جانب نقل إصابة بجراح خطيرة.

وأوضحت مصادر محلية أن الاحتلال قصف مركبة وارتقى على إثرها الشهداء، محمد الفايد، ومحمود رحال، وأحمد بركات، وأصيب رابع بجراح خطيرة، فيما اندلعت النيران في مركبة أخرى مجاورة.

إغلاق