تسيير رحلات للأقصى.. تهمة مروان الأقرع في سجون السلطة

تسيير رحلات للأقصى.. تهمة مروان الأقرع في سجون السلطة

نابلس- الشاهد| يقبع الدكتور مروان الأقرع من مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة لليوم العاشر على التوالي في سجون السلطة الفلسطينية -سيئة الصيت والسمعة-، بتهمة ترتيب زيارات جماعية للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك.

والأقرع الذي اعتقله جهاز مخابرات السلطة في نابلس بتاريخ 21/03/2024، وجه له تهمة تسيير رحلات للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك.

وقالت مجموعة محامون من أجل العدالة إن اعتقال أجهزة السلطة للناشط الأقرع يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وحرية الصحافة، ويعد استهدافاً مباشراً للمدافعين عن حقوق الإنسان في فلسطين.

وأدانت المجموعة بشدة التعذيب وسوء المعاملة الذي تعرض له الأقرع، وطالبت بإطلاق سراحه فورا وإنهاء فترة اعتقاله التي تمتد لمدة 15 يوماً دون مبرر قانوني.

ودعت إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات والضغط على السلطة، لإطلاق سراح الأقرع وكافة المعتقلين السياسيين بدون شرط.

والدكتور مروان الأقرع من بلدة قبلان شرق نابلس، حاصل على درجة الدكتوراة في التاريخ، وهو ناشط نقابي ومجتمعي، ومؤسس ومدير مركز سيلون للدراسات والأبحاث.

وتتواصل المطالبات الحقوقية والعائلية، للإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين في سجون السلطة بالضفة الغربية، لإمضاء ما تبقى من أيام قليلة من شهر رمضان مع ذويهم.

وأكدت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، أن الاعتقالات السياسية تأتي ضمن سلسلة انتهاكات تمارسها أجهزة السلطة، إلى جانب حملتها المتواصل لملاحقة النشطاء وتقييد حرية الرأي والتعبير وممارسة سياسة تكميم الأفواه.

ورصدت اللجنة الحقوقية 137 انتهاكات ارتكبتها أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية، خلال شهر شباط/ فبراير الماضي.

وتواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية انتهاكاتها واعتقالاتها السياسية، بحق النشطاء والأسرى المحررين وطلبة الجامعات، على خلفية آرائهم وتوجهاتهم السياسية.

إغلاق