السلطة تتنكر لقرارات قضائية بالإفراج عن معتقلين سياسيين منذ ٦ أشهر

السلطة تتنكر لقرارات قضائية بالإفراج عن معتقلين سياسيين منذ ٦ أشهر

الضفة الغربية – الشاهد| لا يبدو لن تغول أجهزة السلطة على الحريات العامة سينتهي أو يتراجع، حيث تستمر تلك الأجهزة في اعتقال المواطنين سياسيا منذ شهور طويلة رغم وجود قرارات قضائية واضحة بالإفراج عنهم.

ويمر 180 يوما على اعتقال الأسير المحرر  محمد العزيزي في زنازين أجهزة السلطة بنابلس رغم صدور أكثر من قرار قضائي بالإفراج عنه.

ذات الحال ينطبق على الأسير المحرر منتصر سقف الحيط، والذي مر عليه 180 يوما في زنازين أجهزة السلطة بنابلس رغم صدور أكثر من قرار بالإفراج عنه من المحكمة.

وكثفت أجهزة السلطة الفلسطينية من سياسة الاعتقال السياسي في الضفة الغربية المحتلة خدمة للاحتلال الإسرائيلي؛ إذ يقول مراقبون إنها وصلت ذروتها.

تكثيف الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية يأتي في وقت ينفذ فيه الاحتلال أروع المجازر وأكثرها دموية وعددا في قطاع غزة.

و تحرم أجهزة السلطة الفلسطينية عشرات المعتقلين السياسيين الذين يقبعون في سجونها سيئة الصيت والسمعة من الاجتماع بعائلاتهم خلال شهر رمضان المبارك.

وتتعنت أجهزة أمن السلطة في الإفراج عن هؤلاء المعتقلين السياسيين؛ الذين يتوزعون على جغرافية الضفة الغربية المحتلة ويضمون شرائح مختلفة من أبناء شعبنا.

إغلاق