6 شهور على طوفان الأقصى.. الأدوار القذرة للسلطة الفلسطينية منذ حرب غزة

6 شهور على طوفان الأقصى.. الأدوار القذرة للسلطة الفلسطينية منذ حرب غزة

رام الله – الشاهد| مع مرور أكثر من نصف عام على معركة طوفان الأقصى والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي؛ أظهرت معطيات الدور القذر في تعاطي السلطة الفلسطينية مع جرائم الإبادة والتجويع في القطاع المحاصر.

فقد رصدت لجنة أهالي الأسرى السياسيين زج أجهزة السلطة الفلسطينية بالعشرات في سجونها سيئة الصيت والسمعة والإبقاء على أكثر من 75 معتقلاً سياسياً في معتقلاتها حاليا.

وذكرت اللجنة في بيان أن العدد ما بين الاعتقال والاستدعاء في سجون السلطة تجاوز المئات منذ السابع من أكتوبر الماضي، ويوجّه لهم أمن السلطة تهم رفع رايات حركة حماس ودعم المقاومة وانتقاد السلطة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ومنذ بدء طوفان الأقصى، أُعلن عن مقتل 7 أشخاص برصاص الأجهزة الأمنية خلال قمع المسيرات المؤيدة لقطاع غزة وملاحقتهم في كافة مدن وقرى الضفة الغربية المحتلة

والشهداء هم الطفلة رزان تركمان، والشبان فراس تركمان، ومحمود ابو لبن، ومحمد صوافطة، والطفل محمد عرسان الذين خرجوا في مسيرات دعم غزة ورفضًا لمجازر الاحتلال، والمطارد معتصم العارف بمخيم نور شمس الذي قتل برصاص الأجهزة الأمنية.

كتيبة طولكرم أعلنت بدورها عصيانا مدنيا “بإغلاق جميع مداخل طولكرم، وبشكل خاص مداخل مخيم نور شمس، بالسواتر الترابية والعبوات الناسفة حتى تضع الحرب أوزارها، بعد مقتل العارف وهو أحد قادتها الميدانيين.

وأصيب العارف باشتباكات بمناطق عدة بطولكرم بين مقاومين وأجهزة السلطة الفلسطينية، إذ اندلعت الاشتباكات عقب محاولة الأجهزة الأمنية اعتقال شبان في المحافظة.

ومطلع العام الحالي، اتهمت كتيبة جنين السلطة الفلسطينية بقتل ابن كتيبة برقين أحمد هاشم عبيدي بعد ملاحقته وإطلاق النار عليه.

وأضافت كتيبة جنين في بيانٍ حينها، منذ معركة بأس جنين والأجهزة الأمنية تلاحق المقاومين في جنين وتصادر سلاحهم، بل وتطلق النار المباشر باتجاههم، وكنا قد تجنبنا الصدام وحرصنا أن لا يكون لهم للصدام معنا اي ذريعة او سبيل الا انهم لم ينكفوا عن صدامنا وملاحقتنا بل حتى انهم لم يقفوا في موقف الحياد وتركنا نواجه مصيرنا مع هذا المحتل واستمروا بملاحقة المجاهدين واطلاق النار عليهم.

وأصيب المطارد للاحتلال والأسير المحرر القيادي في كتائب القسام في جنين قيس السعدي، برصاص أجهزة السلطة خلال مطاردته ومحاولة اعتقاله قرب حيّ الهدف بمحيط مخيم جنين.

كما لم ترسل السلطة أي شاحنة مساعدات أو قوافل طبية أو طواقم طبية أو معدات للدفاع المدني للمساهمة بتخفيف عبء الحرب على غزة.

ولعبت سفارات السلطة وقنصلياتها أدوارا سلبيا؛ فبدلا من تحشيد العالم للوقوف إلى جانب غزة وقفت كالمتفرج.

واستكملت ذلك بعدم تقديم الاحتلال وقادته إلى محكمة العدل الدولية كمجرمي حرب.

إغلاق