كاتب: عربدة المستوطنين تتم قرب بيت عباس ومقرات السلطة بلا أي رد

كاتب: عربدة المستوطنين تتم قرب بيت عباس ومقرات السلطة بلا أي رد

رام الله – الشاهد| قال الكاتب والمحلل السياسي ياسر الزعاترة إن هجمات المستوطنين واعتداءاتهم الوحشية تتم على مقربة من بيت رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ومقرات أجهزته الأمنية في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة؛ دون أن يحركوا ساكنا.

وكتب الزعاترة تغريدة جاء فيها: “على مرمى مئات الأمتار منها، عربد المستوطنون، لكنها بقيت كعادتها بلا حراك”.

وأكمل: “ثم يحدثك الأتباع عن أجهزة تحرس المشروع الوطني”.

وختم الزعاترة بقوله: “ألا خبتم وخاب مشروعكم”.

كما اتهم الصحفي عميد شحادة السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية بترك مواطني قرى وبلدات الضفة الغربية المحتلة يواجهون مصيرهم وحدهم أمام هجمات آلاف المستوطنين المدججين بالأسلحة وبحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وكتب شحادة الذي يعمل مراسلا لتلفزيون العربي واشتغل سابقا في وكالة الأنباء الناطقة بلسان السلطة “وفا” تغريدة جاء فيها: “من الذي ترك شعبه يموت؟”.

وتساءل: هل هو من يحرك عناصره تحت الأرض وفوقها للدفاع عن شعبنا بما يستطيع؟.. أم هو الذي لم يتحرك عندما ناشده أهالي المغير بالدموع والرجاء أن يحمي أولادهم من الموت القادم من مستوطنة؟”.

وأكد أن الذي ترك شعبه يموت هو الذي يكتفي بدعوة الناس للدفاع عن أنفسهم بأنفسهم، بينما وهو المسؤول عنهم أمنيا لا يتدخل للدفاع عنهم.

وأشار شحادة إلى أن “هذا من يقال عنه ترك شعبه للموت ولم يتدخل”.

وتتواصل اعتداءات مليشيات المستوطنين في مناطق رام الله ونابلس، وتصاعدت بشكل كبير، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين وإحراق عشرات المنازل والمركبات الفلسطينية.

وأصيب 6 مواطنين برصاص الاحتلال ومستوطنيه في قرية المغير شرق رام الله إثر هجوم مليشيات المستوطنين على القرية، اثنان منهم إصابتهما في الرقبة وحالتهما خطيرة.

وأصيب مواطن بالرصاص الحي في الرأس، وصفت اصابته بالحرجة، فيما أصيب خمسة آخرون بالرصاص الحي في الأطراف السفلية، جراء هجوم شنه المستوطنين على القرية.

وأضرم المستوطنين النار في أحد المنازل في القرية، ما أدى إلى احراقه بالكامل، والذي يعود للمواطن خميس أبو عليا، كما أحرقوا مركبة اطفاء كانت متوجهة لاطفاء النيران.

وأطلق المستوطنين النار على موكب تشييع الشهيد جهاد عفيف أبو عليا (25 عاما) الذي ارتقى أمس في هجومهم على القرية.

وهاجمت ميليشيات المستوطنين مركبات المواطنين قرب دوار عين سينيا شمال رام الله، ما أدى إلى تضرر عدد منها.

وأطلق المستوطنين الرصاص الحي باتجاه منازل المواطنين القريبة من مدخل قرية بيتين شرق رام الله، ما أدى لإصابة طفل يبلغ من العمر 14 عاما بالرصاص، وجرى نقله إلى المستشفى.

وتصدى أهالي بلدة دوما جنوب شرق نابلس لهجمات واسعة للمستوطنين على البلدة، أحرقوا خلالها عشرات المنازل، وسط اندلاع مواجهات عنيفة، أصيب خلالها عدد من المواطنين بالرصاص الحي.

وشن قرابة 1500 مستوطن، أمس الجمعة، هجموما على قرية المغير شمال شرق رام الله، بحماية قوات الاحتلال، وقاموا بأعمال قتل وحرق وتخريب، أدت لاستشهاد شاب وإصابة العشرات.

إغلاق