خبير: الضفة تحت سيطرة المستوطنين ودور السلطة شكلي

خبير: الضفة تحت سيطرة المستوطنين ودور السلطة شكلي

رام الله – الشاهد| أكد الخبير في الشأن الإسرائيلي مهند مصطفى أنه لم تعد هناك سلطة فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة خلال الوقت الراهن كون السيطرة باتت للمستوطنين بشكل كامل.

وقال مصطفى في تصريح إن الضفة باتت مقسمة بأكثر من 600 حاجز أمني ومئات المستوطنين المسلحين الذين يطلقون النار على الناس والسيارات في الشوارع، بينما الولايات المتحدة تستعد لإرسال بوارج جديد لحماية إسرائيل.

وأضاف: “السؤال الآن عن موقف الدول العربية التي قال إنها اتخذت موقف الصامت في الحرب على قطاع غزة، فماذا عن الضفة؟”.

وبين مصطفى أن المستوطنون أكبر مجموعة سياسية مؤثرة في “إسرائيل” منذ 20 عاما وليس فقط خلال حكومة بنيامين نتنياهو الحالية، كما يقول .

وبسبب هذا النفوذ القوي للمستوطنين -يضيف مصطفى- فإن الحكومة “تمارس حالة تواطئ معهم لأنها تريد حسم قضية الضفة عبر الاستيلاء على المنطقة (ج)، التي تشكل 60% من مساحة الضفة”.

ويتبنى اليمين الإسرائيلي خطة الاستيلاء على المنطقة (ج)، التي يسكنها السواد الأعظم من المستوطنين الذين يحظون بدعم وحماية وتواطؤ جيش الاحتلال معهم خلال قيامهم بعملية السيطرة.

وأغلقت الحكومة 93% من قضايا اعتداء المستوطنين على الفلسطينيين منذ العام 2005، وهو ما يعني أن هؤلاء يحصلون على دعم حكومي وعسكري وقضائي أيضا.

وذكر مصطفى: “هناك أيضا ما يعرف بالاستيطان الزراعي عبر الاستيلاء على مئات وربما آلاف الدونومات ومحو كل ما هو فلسطيني فيها كما يحدث في النقب”، مؤكدا أن اليمين الإسرائيلي المتطرف كله يدعم عملية الاستيلاء على الضفة.

إغلاق