عباس يبدأ التسول لحكومة محمد مصطفى على ظهر منكوبي حرب غزة

عباس يبدأ التسول لحكومة محمد مصطفى على ظهر منكوبي حرب غزة

رام الله – الشاهد| جدد رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس دعوته للتسول من الدول المانحة على ظهر قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

عباس دعا الدول المانحة وكذلك العربية إلى تقديم الدعم المالي للحكومة الجديدة برئاسة محمد مصطفى، وذلك على هامش زيارته للرياض خلال الساعات الماضية.

وزعم عباس أن الحكومة الجديدة ستقوم بمهام إغاثية عاجلة لسكان قطاع غزة، وكذلك الضفة الغربية، مطالباً الدول الغربية للضغط على الاحتلال من أجل الإفراج عن أموال المقاصة.

السلطة والتي دأبت على التسول على ظهر غزة في كل عدوان يشنه الاحتلال الإسرائيلي، تقوم بسرقة غالبية تلك المساعدات، فيما تقوم برمي الفتات لأهالي غزة، وهو ما اضطر العديد من الدول المانحة إلى تقديم تلك المساعدات بصورة مباشرة لأهالي قطاع غزة.

هذا ولم تصل أي مساعدات أو دعم مالي أو إغاثي من السلطة لسكان قطاع غزة، حتى تلك التبرعات التي أطلقتها الحكومة السابقة برئاسة محمد اشتية بعد 50 يوماً من الحرب على غزة.

إذ جمعت تلك الحكومة عبر حملة تبرعات أطلقتها عقب صلاة يوم جمعة في نوفمبر الماضي، أكثر من 2 مليون شيكل، ولكنها لم تصل إلى مستحقيها إلى اليوم.

ويأتي تنصل السلطة من واجباتها تجاه غزة منذ سنوات طويلة، وأكد على ذلك المتحدث باسم رئاسة السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة الذي قال بأنه لا علاقة للسلطة بما يجري في قطاع غزة الذي يتعرض لمحرقة إسرائيلية.

وأضاف أبو ردينة في تصريح لقناة الحرة: “ما يجري بين حماس وإسرائيل أمر لا علاقة لنا به”.

وأشار إلى أن محا أسماه “الانقلاب” الذي نفذته حركة حماس (أحداث الانقسام يونيو ٢٠٢٣ أخرجها عن الشرعية الفلسطينية”.

وأعلن استعداد السلطة لتولي المسؤولية عن الضفة الغربية وقطاع غزة بشكل كامل دون وجود لحماس.

إغلاق